العالم الهولندي يكشف مفاجأة حيث ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات قبالة سواحل جزيرة فانواتو الواقعة في المحيط الهادئ، ما تسبب في أضرار جسيمة وخسائر بشرية محتملة، مع إصدار تحذير لفترة قصيرة من احتمال حدوث تسونامي، قبل إلغائه لاحقًا.
العالم الهولندي يكشف مفاجأة
وفقًا لتقرير هيئة المسح الجيولوجي الأميركية:
قوة الزلزال: 7.3 درجات على مقياس ريختر.
المركز: وقع على عمق 43 كيلومترًا تحت سطح البحر.
الموقع: يبعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة بورت فيلا، مما جعله قريبًا بدرجة كبيرة من المناطق السكنية.
الأضرار والخسائر
أفاد شهود عيان عن وقوع خسائر بشرية حيث شوهدت جثث في بعض المباني المدمرة بالعاصمة بورت فيلا. كما أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار الكبير الذي طال المباني والبنية التحتية في الجزيرة.
تحذيرات من تسونامي
عقب الزلزال أُطلق تحذير لفترة وجيزة من احتمال حدوث موجات تسونامي قد تضرب المناطق الساحلية القريبة، إلا أن التحذير أُلغي بعد تقييم الوضع من الجهات المعنية.
الجدل حول تنبؤ فرانك هوغربيتس
أعاد هذا الزلزال إحياء الجدل حول التوقعات المثيرة للجدل التي أطلقها راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس. ففي نشرته على قناته في يوتيوب قبل ساعات قليلة من وقوع الزلزال، تحدث عن احتمالية وقوع زلزال قوي استنادًا إلى ما أسماه “الاقتران القمري مع كوكب المشتري والقمر المكتمل” وحدد بدقة احتمالية وقوع الزلزال في وقت متأخر من يوم 14 أو اليوم التالي، مشيرًا إلى تأثير “هندسة الكواكب” على مستويات الضغط في قشرة الأرض.
نظرية “هندسة الكواكب” والرفض العلمي
رغم الشعبية التي حظي بها فرانك هوغربيتس بعد توقعاته المثيرة، خاصة بعد زلزال تركيا المدمر في فبراير 2023، يرفض المجتمع العلمي نظرياته تمامًا، حيث يؤكد العلماء أن:
حركة الكواكب والنجوم لا علاقة لها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
الزلازل تحدث بسبب عوامل داخلية مرتبطة بحركة الصفائح التكتونية والقوى الأرضية الداخلية.
التوقعات الدقيقة للزلازل ما تزال مستحيلة علميًا حتى الآن.