أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن التنظيمات الإرهابية بقيادة أبو محمد الجولاني لم تسقط الرئيس السوري بشار الأسد مشيرا إلى أن هناك عوامل أخرى أدت إلى سقوطه تلقائيا.
وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الأسد وقع لوحده انهار باعته الفصائل الإيرانية واللي أسقط الأسد إسرائيل وقدرة إسرائيل على ضرب كل مفاصل حزب الله وإيران في سوريا، واللي أسقط الأسد طغيان واستبداد وغباء الأسد وأردوغان وتنظيماته والإرهابيين القتلة".
وأضاف: "انتوا مدتوش مصداقية لهذا الإرهابي أنكم تتنازلوا ليه دا بات الأمر، وكأنكم تركعوا مش بس بتتنازلوا؟ عمل ايه إرهابي عمل اللي عليه كارهابي قتل وسفك الدماء هتقولي واجه الجيش السوري هو كان في جيش سوري عشان يواجهه".
وتابع: "ثم يقولك الدستور السوري مين هيعمل دستور سوري؟ هتعمل دستور سوري تحت قيادة الجولاني والفصائل الإرهابية اللي هي شهر والا اتنين وبالكتير أربع خمس أشهر وهيضربوا بعض هتعملوه تحت طغيان الإخوان المسلمين؟".
وواصل: "مين يسمح لنفسه أنه يقبل بدستور هيوضع تحت سن رماح وسنان الرماح للتيارات الدينية التكفيرية اللي بتحكم وتسيطر على سوريا الان دستور ايه اللي هيطلع؟ أي دستور الذي تنتظرونه وأنتوا أساسا مش عارفين تتكلموا لا يوجد بني أدم واحد قادر يعارض مع الجولاني دا من أشاوس المعارضين السوريين المدنيين العلمانيين اللي فجأة أنصار العروبة ماتوا والا اتقتلوا، واللي بيبيع بيبيع واللي بيتذلل يتذلل والعلمانيين والملحدين نفسهم اللي مستعدين يتعاونوا مع الإرهابيين عادي".
وأوضح: "يقولك الجولاني ويترشح للرئاسة الجولاني معاهوش ثانوية عامة ساقط توجيهية طيب ماشي هتقولي، وايه يعني دا أسقط الأسد أنت مش محتاج يبقى معاك دكتوراه عشان تبقى إرهابي، والأخ أبو محمد الجولاني ده إرهابي وساقط ثانوية ويقولك أخوه عالم وأستاذ طب بس هو جاهل".
وأكمل: "هو إرهابي ناجح وقدر يقعد يحكم سوريا وبمناسبة دستور سوريا هتعملوا دستور فيه مؤهلات رئيس الجمهورية إعدادية؟ بشرط يكون حاصل على شهادات ليس أقل من الإعدادية".
وذكر: "سوريا العظيمة هتعمل دستور يسمح أنه يرأسها فاشل ثانوية عامة وكمان كسول، وكان بيحكم إدلب بقاله سنوات ومفكرش يضربله شهادة من جامعة إدلب وانشغاله الإرهابي منعه أنه يفكر في مؤهل عشان يرشح نفسه".
واختتم: "انتوا عايزين دستور بالطريقة دي وعايزين هذا الشخص الإرهابي اللي هو الدماء تسيل على لحيته وحتى قدمه دماء الأبرياء من الشعب السوري واللبناني والعراقي".