مع دخول فصل الشتاء، بدأت مخاوف من ارتفاع أسعار الدواجن والكتاكيت بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج من أعلاف وكهرباء وتدفئة وغاز، خاصة بعد زيادة أسعار الوقود والكهرباء مما زاد من التكلفة، بجانب خروج كثير من المربين الصغار من العملية الإنتاجية بعد أزمة الأعلاف، لذلك طرحت وزارة الزراعة واتحاد الدواجن مبادرة تقديم قروض ميسرة للمربين الصغار بفائدة 5% ميسرة ومتناقصة؛ لدعم صغار المربين والمزارع الصغيرة لبدء دورات إنتاجية وتغطية احتياجات السوق المحلي من الدواجن والبيض.
وسجل سعر الدواجن نحو 81 جنيها للكيلو بعد النقل والتوزيع، وتراوح سعر الكتكوت بين 39 و42 جنيها.
من جهته، قال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، إن الأزمة تتمثل في أسعار الكتاكيت ومدخلات الإنتاج ومنها الأعلاف وتوفيرها مما أثر على أسعار الدواجن البيضاء والبيض وأدى إلى الاستيراد، ومن ثم ينبغى تعديل الوضع القائم حاليًا، ومواجهة الارتفاعات الكبيرة في الأسعار خاصة الكتاكيت.
وأضاف رئيس شعبة الدواجن لـ"الرئيس نيوز"، أن الاستيراد يساهم في بعض الحلول وتوفير الكتاكيت لبدء دورات إنتاج جديدة، لافتًا إلى أن أكبر أزمة تحدث عند الاستيراد من الخارج هى تثبيت سعر المنتج لأن الكتكوت يمكن أن يصل إلى 43 جنيها وبذلك تم تثبيت السعر بالنسبة للمنتجين في مصر.
ونوه إلى أن زيادة سعر الكتاكيت ومدخلات الإنتاج سيؤدي بالتالي إلى رفع أسعار الدواجن، خاصة مع زيادة الاستهلاك وقدوم شهر رمضان، لأنه يتم تثبيت السعر بالنسبة للمنتجين في مصر ويحدد سعر عالى أيضا وهذا هو الخلل الوحيد، لذلك لا حل إلا الاستيراد لتوفير كتاكيت قبل دورات الإنتاج الجديدة ومبادرة عودة المربين الصغار إلى الإنتاج.
وأكد عبد العزيز، أنه في حالة ضبط المنظومة يزيد الإنتاج والمشكلة هى انخفاض سعر الجنيه ولكن سيكون السعر أقل من المستورد بقيمة 13 جنيها، لذلك ينبغي الضغط على الشركات لزيادة الإنتاج، والاستيراد من الخارج، على أن يتم تحديد سعر الكتكوت فعليًا مع وضع هامش ربح لعدم رفع سعر الدواجن.