أكد يونس علي مدرب الريان أنّ فريقه أهدر الفوز على برسبوليس الإيراني واكتفى بالتعادل في اللقاء الذي جرى اليوم، على استاد أحمد بن علي لحساب الجولة الخامسة من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
وقال المدرب في المؤتمر الصحفي: "قدّمنا أداءً مميزًا لكن الحظ لم يحالفنا للخروج بالنقاط الثلاثة، بعدما لعبنا مباراة كبيرة خصوصًا في الشوط الثاني وصنعنا عديد الفرص ولم نوفق في استثمارها من أجل تحقيق الانتصار".
يونس علي يلوم غياب التوفيق ويهاجم نظام البطولة
وأضاف يونس علي :"صناعة الفرص تؤكد أنه لا يوجد أي خلل فني، مسألة الإهدار تنطوي على عدة أسباب منها عدم توفيق، وربما تألق حارس مرمى الفريق المنافس. نحن بالفعل لم ندخل المباراة بالطريقة المثالية ولم نقدم المستوى المأمول في الشوط الأول، لكن الصورة تغيرت في الشوط الثاني والفريق قدّم صورة طيبة وسيطر على كافة تفاصيل المباراة، ولم يوفق اللاعبون في ترجمة الكم الكبير من الفرص من أجل الفوز".
وردًا على سؤال موقع winwin حول نظام البطولة، قال يونس علي :"النظام ممتع للجماهير من حيث زيادة عدد المباريات الكبيرة والجماهيرية، لكنه في الوقت نفسه ينصف الفرق الخليجية، التي تملك إمكانيات مادية كبيرة وتستطيع أن تتعاقد مع النجوم، ولا يخدم الأندية الأخرى. الأصل بالنظام الذي يضعه الاتحاد الآسيوي أن يخدم كل الأندية في القارة وليس أندية بعينها".
من جانبه، قال البلجيكي يوليان دو سارت لاعب "الرهيب" إنّ فريقه قدّم في الشوط الثاني عرضًا طيبًا للغاية، لكن غياب التوفيق حرم الريان من الانتصار والخروج بالنقاط الثلاثة.
اقرأ المزيد
وأضاف: "حظوظنا في التأهل إلى ثمن النهائي ما زالت قائمة، لكن يتعين علينا أن نكون أشد تركيزًا في المباريات الثلاث الأخيرة وأن نتّسم بالنجاعة في استثمار الفرص من أجل تحقيق نتائج إيجابية وجني النقاط التي تساعدنا على التأهل".
برسبوليس غير راضٍ عن التعادل
بدوره قال سيد جلال حسيني مساعد مدرب برسبوليس الإيراني: "النقطة ليست كافية لنا من أجل تعزيز حظوظ التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، ولسنا راضين عن التعادل خصوصًا أننا لم نحافظ على نتيجة التقدم".
وحمل المدرب المساعد بعض اللاعبين مسؤولية إهدار الانتصار وقال: "كنا نتوقع أداءً أفضل من بعض اللاعبين خصوصًا أصحاب الخبرة في الفريق. الريان لم يسرق التعادل بل كان الطرف الأفضل في الشوط الثاني ونوّع من هجماته وسجل التعادل وكان قريبًا من الانتصار".
