نجح يونس عبد الحميد، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، في استعادة ثقته رفقة ناديه سانت إيتيان الفرنسي، بعدما عاد إلى التشكيل الرسمي للفريق خلال المباراة التي جرت أول أمس السبت، وجمعته ضد نادي مونبوليي برسم الجولة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي.
واستغل المدافع المغربي استدعاءه من طرف مدرب سانت إيتيان، بعدما غاب عن المباريات السابقة وظل حبيس كرسي البدلاء، غير أن غياب كل من ميكائيل نادي وإيفان ماسون، بسبب الإصابة، حيث يعاني الأول من التواء في الرباط الجانبي الخارجي للركبة اليمنى، فيما فيما يشعر الثاني بألم في الركبة التي أجريت له عملية جراحية، ما جعل مدرب الفريق يقرر الاعتماد على عبد الحميد أساسيا في المواجهة.
واستغل لاعب المنتخب المغربي الفرصة كاملة، حيث قدم أداء دفاعيا جيدا، وتمكن رفقة ناديه من تحقيق الفوز في المباراة بهدف دون رد، وهي النتيجة التي استغلها المدافع البالغ من العمر 37 عاما للعودة إلى المسار الصحيح، بعد العروض المخيبة للآمال التي قدمها، وجعلته عرضة لصافرات الاستهجان من جمهور سانت إيتيان.