معهد تيودور بلهارس للأبحاث يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاث محاور رئيسية

معهد تيودور بلهارس للأبحاث.. كشف الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الإدارة، اليوم الإثنين 25 نوفمبر، عن تقييم العلاج وتجديد اعتماد شعبة المناعة، بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO، ذلك برئاسة الدكتورة هاجر فتحي الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بالمعهد.

تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس للأبحاث كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا 

وتؤكد هذه الخطوة على ريادة معهد تيودور بلهارس للأبحاث وخبرته الطويلة في مواجهة التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، وذلك بفضل خبرة امتدت لأكثر من أربعين عامًا، حيث يُعد المعهد مرجعًا عالميًا في مكافحة البلهارسيا، ويضم مجموعة علميًا متميزًة تضم كوادر بحثية مختلفة من أقسام المناعة والفارماكولوجي والطفيليات، كما تضم وحدات متخصصة مثل قسم الرخويات الطبية ووحدة المواد البيولوجية.

يسعى معهد تيودور بلهارس للأبحاث إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاث محاور رئيسية

ويسعى معهد تيودور بلهارس للأبحاث إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاث محاور رئيسية، أهمها تطوير أدوات تشخيص مبتكرة حيث يعمل معهد تيودور بلهارس للأبحاث على تصميم أدوات تشخيص مناعية متقدمة باستخدام تكنولوجيا النانو والجزيئات محلية الصنع للكشف المبكر عن الإصابة بالبلهارسيا، بالإضافة إلى التركيز على المناطق منخفضة التوطن لضمان حساسية وخصوصية عالية للتشخيص.

 فضلًا عن بناء القدرات الإقليمية من خلال التزام المركز بتقديم برامج تدريبية للأطباء والمتخصصين في مكافحة البلهارسيا في دول شرق المتوسط وأفريقيا، بما يعزز ذلك الكفاءات المحلية ويضمن تطبيق أفضل الممارسات في التشخيص والعلاج، وتعزيز سبل التعاون الدولي، حيث يدعم المركز تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية من خلال شبكات متخصصة تعمل على نشر أدوات التشخيص المتطورة ومشاركة المعرفة العلمية للمساهمة في القضاء على البلهارسيا.

ويواصل معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وفقاً لما أطلعت عليه "بلدنا اليوم" إلي تعزيز دوره كمنصة للابتكار العلمي والتعاون الدولي، مقدمًا حلولًا عملية وفعّالة لدعم الجهود الإقليمية والعالمية في القضاء على البلهارسيا، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو تحسين الصحة العامة في المناطق المتأثرة بهذا المرض، ويأتي ذلك في إطار مبدأ المرجعية الدولية، أحد مبادئ الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي.