قال وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين، إن المنطقة تواجه تحديات خطيرة تتطلب العمل الجاد واتخاذ كل الإجراءات الحاسمة لمواجهة تهديدات الأمن والاستقرار.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى حوارات روما المتوسطية، أن الرؤية المصرية تستند إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والإفراج عن المحتجزين بالقطاع، مؤكدًا الموقف المصري الثابت بتقديم كل الجهود اللازمة، لتحقيق التهدئة في الشرق الأوسط وتعزيز السلام بالمنطقة.
وتابع: "نعتزم عقد عدد من المؤتمرات في الثاني من ديسمبر بالقاهرة لحشد المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأشار إلى أن هجمات جيش الاحتلال تهدد أمن واستقرار المنطقة وكذلك العالم، في ظل استمرار الآلية العسكرية الإسرائيلية في انتهاكاتها وتحقيق كل هذه الكوارث على حياة الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال، مؤكدًا موقف مصر الساعي لإنهاء هذا الصراع هذه الدائرة المفرغة من العنف.
وأوضح أن الرؤية المصرية تتبلور في عده مبادئ منها الوقف الفوري لأطلاق النار في غزة ولبنان، بالإضافة إلى عدم إعاقة أي ممرات للدعم الإنساني والإغاثة، وكذلك بدء كل العمليات السياسية اللازمة والتي تؤدي إلى الحلول المستدامة والحلول التي تؤدي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 والقدس عاصمه لها.
وأشار إلى أن مصر تواصل جهودها لضمان أمن الطاقة الذي يعد الركيزة الأساسية للاستقرار بالمنطقة، كما أكد أيضا على جهود مصر الناجحة في منع عمليات الهجرة غير الشرعية.