عقب تفقده لمدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية، انتقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لتفقد "مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات" بمدينة الخارجة. وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله المدرسة آمال عوض، مديرة المدرسة، حيث قدمت الطالبات بالمدرسة هتافاً ترحيبياً بالدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه، وقمن بتقديم الورد تعبيراً عن سعادتهن بزيارة المدرسة.
زيارة رئيس الوزراء لملعب المدرسة وعرض رياضي
استهل رئيس الوزراء التفقد بزيارة ملعب المدرسة، حيث شاهد عرضًا رياضيًا قدّمه عدد من الطالبات بالمدرسة. ثم قدمت إحدى الطالبات قصيدة وطنية بعنوان "قال بيقولوا السيسي عمل إيه"، تناولت فيها إنجازات الدولة المصرية في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأدّت القصيدة بإلقاء حماسي ولغة رصينة، حيث عدّدت ما تم إنجازه في مختلف المجالات خلال السنوات الماضية.
تفقد الفصول وقاعات الأنشطة بالمدرسة
توجه الدكتور مصطفى مدبولي بعد ذلك لتفقد عدد من الفصول وقاعات الأنشطة المختلفة بالمدرسة. وفي أحد الفصول، استفسر رئيس الوزراء عن نسبة الحضور بالفصل، التي كانت 81%. بدورها، أشارت السيدة/ آمال عوض إلى أن مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات تُعد من أعرق مدارس المحافظة لتعليم الفتيات بالمرحلة الثانوية، حيث تأسست عام 1990. وأوضحت أن المساحة الكلية للمدرسة تبلغ 5800 متر مسطح، وتحتوي على مبنى رئيسي وآخر ملحق، بالإضافة إلى 24 فصلاً دراسيًا، بينها فصل خاص لذوي الهمم من المكفوفين يتم تعليمهم بطريقة "برايل".
الأنشطة المتنوعة في المدرسة
أضافت آمال عوض أن المدرسة تضم ملاعب كرة اليد وكرة السلة، بالإضافة إلى مساحات من اللاند سكيب، فضلاً عن 6 معامل متخصصة في الكيمياء والأحياء والحاسب الآلي. كما تحتوي المدرسة على فصول خدمات مسائية يلتحق بها 159 طالبًا وطالبة. وأشارت إلى أن المدرسة تستوعب 886 طالبة، بمتوسط كثافة 38 طالبة في الفصل الواحد.
تفقد فصل ذوي الهمم من المكفوفين
عقب ذلك، تفقد رئيس الوزراء فصل ذوي الهمم من المكفوفين المخصص للتعليم بطريقة "برايل"، حيث كان يوجد فيه طالبة واحدة في الصف الأول الثانوي. تستخدم هذه الطالبة آلة خاصة للقراءة بطريقة "برايل"، ويتم توفير مدرسين متخصصين لدعمها. وأبدى رئيس الوزراء اهتمامًا كبيرًا بتشجيعها ودعمها في مسيرتها التعليمية.
اختتم رئيس الوزراء التفقد بزيارة معمل الأحياء بالمدرسة، حيث شارك في حضور حصة تدريس حية لمادة الأحياء. كما أجري حوارًا ودياً مع الطالبات خلال العملية التعليمية، مبدياً إعجابه بمستوى التعليم والأنشطة المقدمة في المدرسة.