تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة صبحي عبدالمجيد وعضوية وليد أنور إبراهيم ومحمد حسني بشري، اليوم الخميس، الحكم على 8 متهمين لاتهامهم بخطف شاب بالإكراه بعد انتحالهم صفة ضباط لسرقته.
اتهمت نيابة شرق القاهرة الكلية، 8 متهمين لأنهم في 6 أبريل 2024 بدائرة قسم النزهة خطفوا بالإكراه المجني عليه عيسى شاكر بأن وضعوا مخططا إجراميا انفذوه بمتابعة المجني عليه بمحل عمله فترصدوا له وأطبقوا عليه مشهرين في وجهه اجسام معدنية بهيئة أسلحة نارية مهددينه بها طالبين الانصياع لهم فاقتادوه لمكان ناء عن السابلة قاصدين إبعاده عن أعين المارة وذويه وإخراجه قسرا من بيئته وقد صاحب فعلهم طلب فدية مالية لتحريره.
كما اتهمت النيابة العامة المتهمين بالقبض على المجني عليه بدون وجه حق بأن اتصفوا بصفة كاذبة إذ ادعوا كذبا كونهم مأموري ضبط قضائي، وحازوا وأحرزوا سلاحا ناريا مششخن بدون ترخيص، وحازوا وأحرزوا ذخائر مما تستخدم على السلام محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصا له بحيازتها أو إحرازها.
إحالة المتهم بقتل 3 مصريين بقطر لفضيلة المفتي
قررت محكمة استئناف جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، إحالة أوراق المتهم بقتل 3 مصريين فى إحدى الدول العربية بقصد سرقتهم، إلى المفتي، وتحديد جلسة 15 يناير للنطق بالحكم.
فيما شهدت جلسة المحاكمة تشديدات أمنية مكثفة، حيث تم فرض كردون أمنى خارج وداخل قاعة المحاكمة، فور وصول المتهم وإيداعه قفص الاتهام، حيث قام المتهم بإخفاء وجهه عن الحضور فى الجلسة، ودخل فى نوبة بكاء.
وكانت المحكمة قررت فى الجلسة السابقة إحالة أوراق منه المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لإبداء الرأي الشرعي فيه، على خلفية اتهامه بقتل 3 مصريين بالخارج لسرقتهم.
وكانت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم كشفت قيام المتهم بالسفر إلى إحدى الدول العربية للبحث عن فرصة عمل، وبمجرد وصوله تلك الدولة استضافه المجنى عليهم فى مسكنهم الخاص، وساعدوه فى البحث عن عمل إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.
وأضافت التحقيقات أن المتهم قرر التخلص من أصدقائه الثلاثة وسرقة كل متعلقاتهم الشخصية من هواتف محمولة وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية التى بحوزتهم فى سكنهم، فأحضر لذلك الغرض سلاح أبيض وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جريمته الشنعاء.
واستكملت التحقيقات التى أجريت مع المتهم قبل إحالته للمحاكمة الجنائية، أنه انتظر حتى حل الظلام واستعمال المجنى عليهما الأول والثانى إلى النوم، وبمجرد أن تأكد بعدم شعورهما به أجهز عليهما بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته، مسددا لهما عدة طعنات نافذة أودت بحياتهما فى الحال، واستولى على جميع متعلقاتهما الخاصة، وتبين أيضا أنه أثناء ذلك شعر بحضور المجنى عليه الثالث، فاختبأ فى إحدى الغرف بالسكن الخاص بالمجنى عليهم، وبمجرد دخول الضحية الثالثة للمنزل انهال عليه هو أيضا بالسلاح الأبيض الذى بحوزته مسددا له عدة طعنات نافذة أودت بحياته هو أيضا، ثم فر هاربا إلى المطار عائدا إلى مصر.
البداية كانت باكتشاف السلطات الأمنية بإحدى الدول العربية مقتل ثلاثة أشخاص مصريين داخل مسكنهم، وبإجراء التحريات اللازمة واستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شخص رابع مصرى كان يقطن معهم فى نفس المنزل.
وبمخاطبة الجهات المعنية فى مصر، وإفادتهم بتفاصيل الجريمة، تم على الفور سرعة ضبط وإحضار المتهم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق، والتى أمرت بإحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة عقب انتهاء التحقيق معه.