تراجع اليورو لأدنى مستوياته في 6 أشهر ونصف الشهر مقابل الدولار، اليوم الاثنين، وسط قلق المستثمرين من احتمال فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية قد تضر باقتصاد منطقة اليورو.
وجاء الدولار قرب المستويات التي سجلها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية مباشرة مقابل عملات رئيسية أخرى، فيما تركز الأسواق على بيانات وتصريحات الفيدرالي الأمريكي وتعكف على تلمس مؤشرات عن السياسة الأمريكية في المستقبل.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة 0.7% إلى 1.0643 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أواخر أبريل، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
وارتفع مؤشر الدولار 0.56% إلى 105.50، وهو الأعلى منذ يوليو.
وبعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الأسبوع الماضي، قفز المؤشر بأكثر من 1.5 % إلى 105.44.
وصعد الدولار 0.79% أمام الين إلى 153.84 بعد أن تراجع عن قمة سجلها الأسبوع الماضي عند 154.70، وفي السادس من نوفمبر، بلغ 154.68، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو.
وارتفعت بتكوين إلى مستوى لم يسبق له مثيل تجاوز 83 ألف دولار اليوم، وسط توقعات بأن العملات المشفرة ستزدهر بدعم إجراءات تنظيمية من المتوقع أن تكون في صالحها بعد انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وانتخاب مرشحين داعمين للعملات المشفرة في الكونجرس.