كشف خبراء عن طرق طبيعية لتعزيز عملية الهضم وتخفيض الشهية بدلا من اللجوء إلى الأدوية من خلال تحفيز الجسم على إنتاج GLP-1 عبر إدخال بعض الأطعمة مما يتيح خيارا طبيعيا وآمنا للتحكم في الشهية وفقا لما نشرتة مجلة فوربس الطبية .
تعد العقاقير المستخدمة لعلاج بعض الامراض كوسيلة لفقدان الوزن مشكلة كبيرة للمريض، ورغم فعاليتها إلا أن لها العديد من الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان والتقيؤ واضطرابات الجهاز الهضمي ولحسن الحظ كشف الخبراء عن طرق طبيعية يمكن من خلالها تعزيز مستويات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1" (GLP-1)وهو هرمون تفرزه الأمعاء ويساهم في تنظيم الجوع والهضم فبدلا من اللجوء إلى الأدوية و يمكن تحفيز إنتاج هذا الهرمون من خلال تعديلات غذائية بسيطة يمكن أن تحقق الفوائد نفسها.
وبهذا الصدد أوضح الدكتور جيسي باينز أنه من الممكن تحفيز الجسم على إنتاج GLP-1 عبر إدخال بعض الأطعمة التي تعزز من إفرازه ما يتيح خيارا طبيعيا وآمنا للتحكم في الشهية والتى تتمثل فى الاتى : الألياف القابلة للذوبان والتى تعتبر من العوامل الرئيسية في تحفيز إنتاج GLP-1 والتى تذوب في الماء وتشكل مادة هلامية في الأمعاء، تخضع للتخمير بواسطة بكتيريا الأمعاء ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تحفز إفراز GLP-1.
وتشمل المصادر الغنية بالألياف القابلة للذوبان: الشوفان والفاصوليا والعدس والفواكه، مثل البرتقال والمشمش، والخضروات، مثل البروكلي وبراعم بروكسل.
والبروتين الخالي من الدهون والذى يساهم في تعزيز مستويات GLP-1 بشكل فعال. ويمكن الحصول على البروتين من مصادر نباتية مثل الفاصوليا والعدس وفول الصويا، بالإضافة إلى البروتينات الحيوانية مثل الدجاج والأسماك والبيض وعند تحلل البروتينات في الجسم يتم تحفيز إفراز GLP-1 ما يعزز الشعور بالشبع ويساعد في تنظيم الجوع.
بالاضافة الى الدهون الصحية والتى تلعب دورا مهما في التحكم في الشهية وتحفيز إفراز GLP-1.
وتوجد الدهون الأحادية غير المشبعة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، بينما توجد الدهون المتعددة غير المشبعة في الأسماك الدهنية مثل السلمون.
وأظهرت الدراسات أن تناول الوجبات التي تحتوي على زيت الزيتون يعزز استجابة أقوى لـ GLP-1 مقارنة بالوجبات التي تحتوي على الزبدة ما يساهم في تحسين التحكم في الشهية.
والأطعمة الغنية بالبوليفينول والتى تشمل السبانخ والتفاح والتوت وتعمل هذه الأطعمة على دعم إفراز GLP-1، إضافة إلى تحسين الصحة العامة عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين حساسية الأنسولين.