يواصل الترجي الرياضي التونسي بحثه عن المدرب الأنسب لقيادة الفريق، بعد الإقالة المفاجئة للمدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو قبل أسبوعين. حيث تعتبر هذه المهمة تحديًا مهمًا في ظل المنافسة الشرسة على الصعيدين المحلي والأفريقي.
أكدت مصادر من موقع winwin أن إدارة النادي، الذي يعرف بلقب "شيخ الأندية التونسية"، تدرس حاليًا العديد من السير الذاتية للمدربين المتاحين، وتخوض مفاوضات جدية مع بعضهم. ومع ذلك، لم تُسجل أي اتفاق رسمي حتى الآن، مما يضع النادي في وضعٍ حذرٍ فيما يتعلق بخياراته.
أبرز المرشحين لتدريب الترجي التونسي
من بين الأسماء المطروحة، يظهر الفرنسي ميشيل دير زاكريان كأحد المدربين المستهدفين، إلا أن المصادر أكدت أن المفاوضات معه لم تحقق أي تقدم إيجابي، عكس ما تم تداوله في بعض التقارير الصحفية المحلية.
وتدرك الإدارة أن الوقت ليس في صالحها، لكنها تعتقد أن لديها فترة كافية لحسم قرارها، خاصة مع اقتراب فترة التوقف الدولي، مما يمنح المدرب الحالي، إسكندر القصري، فرصة للحفاظ على استقرار الفريق.
وتسعى إدارة نادي "الدم والذهب" إلى عدم التسرع في اتخاذ قرارها، حيث إن الاختيار يعتمد على عدة معايير واضحة، تشمل الراتب الشهري ومدى توافق الفلسفة التكتيكية للمدرب مع اللاعبين الحاضرين في الفريق. كما تُولي إدارة الترجي أهمية قصوى لخبرة المدرب المتقدم وإنجازاته السابقة لضمان تحقيق الأهداف المرسومة.
على صعيد آخر، تمكن الفريق من تحقيق الفوز في الجولة السابعة من بطولة الدوري التونسي، حيث انتصر على النجم الساحلي بهدفين دون رد، ليعزز رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس بفارق 5 نقاط عن المتصدر الأولمبي الباجي.