انتشرت خلال الفترة الماضية منذ بداية العام الدراسي عديد من الظواهر السلبية بين طلاب المدارس والتى تضمنت مثلا العنف الزائد بين الطلاب، انتشار السباب والشنائم بين الطلاب حتى أمام المعلمين، والغش وكذلك التدخين والسجائر الإلكترونية، وحمل اسلحة بيضاء، وغيرها من الظواهر التى يمكن عزوها إلى عدة أسباب.
لماذا زاد معدل انتشار السلوكيات السيئة بين طلاب المدارس هذا العام؟
وكشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مجموعة أسباب تشير إلى انتشار السلوكيات السلبية في المدارس هذا العام، والذي رصدها موقع تحيا مصر.
.الاهمال الشديد في تربية الابناء في الأسرة
.النماذج السلبية التى يقدمها الوالدان أمام الابناء في الأسرة من عنف، وسب، وتدخين مما يدفع الابن إلى تقليدهما
. تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك والذى يقدم محتويات خطيرة من الناحية الأخلاقية بلا أى رقابة تدفع التلميذ إلى تقليدها
. استخفاف التلميذ بقيمة التعليم واعتقاده انه ليس الوسيلة المناسبة للحصول على المال؛ بل أن هناك وسائل أخرى للحصول على أموال بلا تعب، ولا تتطلب منه جهد ذهنى او قدرات خاصة مثل التيك توك
. غياب التربية الدينية للتلاميذ في المدارس ، وسطحية الموضوعات التى تتناولها
. كثرة المناهج وتضخمها وصعوبتها تجعل الطالب يتهرب منها من خلال اصطناع المشكلات وتضييع وقته فيها
. تقليص الأنشطة المدرسية التى تحرر الطالب من طاقاته المكبوته، مما يضطره إلى تحريرها من خلال الشجار مع زملائه
. التهاون الشديد في تطبيق لائحة الإنضباط المدرسي وخاصة في المخالفات المتوسطة وشديدة الخطورة ومداراة المدرسة عليها مما يدفع التلميذ وغيره من التلاميذ إلى تكرار الظواهر السلبية(من أمن العقاب أساء الأدب)
. تشجيع الوالدين للابن على استخدام العنف في الحصول على حقوقه، بل والدفاع عنه أمام ادارة المدرسة
. ميل بعض التلاميذ إلى اكتساب مكانة بين زملائه من خلال اظهاره بعض السلوكيات التى تخترق النظام وخاصة أمام الكبار ممثلى السلطة من المعلمين
. ندرة إتخاذ قرار برسوب اي طالب في صفوف النقل المختلفة حتى لو دخل ملاحق أو كان مستواه ضعيفا مما يشجع الطالب على التجاوز لوعيه انه سينجح في كل الأحوال