كشفت مصادر مطلعة أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، يعتزم استدعاء مجموعة من اللاعبين الجدد للانضمام إلى صفوف المنتخب خلال المعسكر التدريبي القادم. يأتي هذا المعسكر في إطار استعدادات المنتخب الوطني لمواجهتي منتخبي النيجر وتنزانيا، وذلك ضمن الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأوضحت المصادر أن ليد الركراكي، خلال جولته الأوروبية الأخيرة، اقتنع بأهمية دعوة عدد من المواهب الشابة والصاعدة لتمثيل المنتخب الوطني. وقد جاء هذا الاقتناع بعد أن أبدى العديد من اللاعبين المحترفين الواعدين استعدادهم الكامل للدفاع عن ألوان المنتخب المغربي في المنافسات القادمة.
ويُعدّ أيوب بوعدي، المحترف في صفوف نادي ليل الفرنسي، أحد أبرز الأسماء المرشحة بقوة للانضمام إلى تشكيلة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة. وتشير المصادر إلى أن الركراكي ينتظر قرار بوعدي النهائي للانضمام إلى قائمة اللاعبين المدعوين لمواجهتي النيجر وتنزانيا. ويُذكر أن بوعدي، الذي يلعب حالياً في صفوف منتخب فرنسا تحت 20 سنة، قد وافق مبدئياً على تمثيل المنتخب المغربي بدلاً من الفرنسي.
بالإضافة إلى بوعدي، يعتزم المدرب وليد الركراكي دعوة شمس الدين طالبي، المحترف في نادي كلوب بروج البلجيكي، للانضمام إلى المعسكر التدريبي القادم. وتهدف هذه الدعوة إلى إتاحة الفرصة لطالبي للتأقلم مع أجواء المنتخب الوطني واكتساب الخبرة، خاصة بعد أن أثبت جدارته كلاعب متألق في خط الوسط رغم صغر سنه الذي لا يتجاوز 19 عاماً.
وليد الركراكي وعيسى ديوب
وفي سياق متصل، يأمل وليد الركراكي في حسم ملف اللاعب عيسى ديوب، المحترف في نادي فولهام الإنجليزي، والذي يحمل جنسية مزدوجة من أم مغربية وأب سنغالي، ليلعب ضمن صفوف المنتخب المغربي في المستقبل. وعلى الرغم من أن ديوب كان قد صرح سابقاً بأنه سيلعب فقط للمنتخب الفرنسي، فإن الركراكي يُخطط للقائه في إنجلترا في محاولة أخيرة لإقناعه بتمثيل المنتخب الوطني المغربي.
وكان الركراكي قد أكد في تصريحات صحفية سابقة أن المعسكر التدريبي المقبل سيشهد دعوة بعض اللاعبين الذين اختاروا تمثيل المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، ما يؤكد التوجه نحو تجديد دماء الفريق وإعطاء الفرصة للمواهب الشابة.