صادقت الفلبين اليوم الاثنين، على اتفاقية دفاعية رئيسية مع اليابان تسمح لهما بنشر قوات على أراضي كل منهما، وهي طريقة جديدة لتعزيز العلاقات لمواجهة الضغوط المتزايدة من الصين.
ويعد كلا البلدين من حلفاء الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، حيث تعمل الولايات المتحدة على تعزيز تحالفاتها في المحيط الهادئ لمواجهة مطالبات الصين الإقليمية في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني فرانسيس إسكوديرو، حسبما ذكر تلفزيون "تي في 5" إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو بعد سبعة أشهر من المناقشات والذي ينص أيضا على زيادة التدريبات القتالية المشتركة، تم التصديق عليه من قبل مجلس الشيوخ الفلبيني دون أي تصويت سلبي أو امتناع عن التصويت.
وذكر مجلس الشيوخ - في بيان - أن "التصديق على الاتفاقية يؤكد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وهدفهما المشترك للمساهمة بشكل أكبر في السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، مضيفا "ستعمل الاتفاقية على توسيع التعاون الدفاعي بين الفلبين واليابان في المجال البحري وسط التحديات الأمنية المشتركة".
وسيتعين على البرلمان الياباني أيضا التصويت على المعاهدة قبل أن تدخل حيز التنفيذ.
وكانت اليابان غزت الفلبين خلال الحرب العالمية الثانية، لكن البلدين يحافظان الآن على علاقات عسكرية قوية مع الولايات المتحدة ويتصادمان بشكل متزايد مع الصين.
