قصفت مسيّرة تركية أسلحة ومعدات تابعة للجيش السوري في مدينة القامشلي الحدودية.
والأسلحة المستهدفة تركها الجيش السوري خلفه قبل انسحابة من الفوج 54 جنوبي القامشلي، حيث سيطرت قوى الأمن الداخلي على المنطقة لاحقا.
وأضافت قناة سكاى نيوز أن هذا الهجوم يأتي بعد توقف هجمات الفصائل الموالية لتركيا على مناطق شمال شرقي سوريا.
وتابعت القناة أن "المسيّرات التركية بدأت بموجة هجمات جوية على المنطقة، استهدفت فيها عدة مواقع في كوباني والرقة".
كما استهدفت مسيّرة تركية قرية ديكان على الطريق الواصل بين مدينة صرين وكوباني، واستهدفت قبلها بساعات قرى خراب عشك وزور مغار. وفي الرقة استهدفت المسيّرات نقطة تابعة لقوى الأمن الداخلي بالإضافة لمستودع على أطراف المدينة.
من جانب آخر، أصدرت قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا بيانا حثت فيه الأهالي على إلغاء كافة أنواع التجمعات واللقاءات الكبيرة، ورفع مستوى الحيطة والحذر، بسبب "التطورات والوضع الخاص الذي تمر به سوريا"، ولمنع "استغلال هذه التجمعات من قبل بعض الخلايا والقوى المتربصة"، بحسب البيان.
وكانت تركيا نشرت قوات في مناطق شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها قوات معارضة، أطلقت احتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد عام 2011، وتدعم تركيا بعض الجماعات المعارضة.
ومن الأهداف الرئيسية لتركيا إضعاف الجماعات المسلحة الكردية السورية، التي أقامت مناطق حكم ذاتي على الحدود التركية أثناء الحرب في سوريا.
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
ومن بين الأهداف الملحة الأخرى لتركيا عودة نحو 3 ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم، بعد أن فروا إليها خلال الحرب، وكثير منهم جاؤوا من حلب.