عبر الدولي المغربي، أشرف حكيمي، عن افتخاره الكبير بترشحه لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، مؤكدا أن ذلك يعكس كل الجهد الذي بذله منذ الصغر، ويمنحه الحافز لمواصلة العمل ليكون مرشحًا لهذه الجائزة في المستقبل أيضًا.
وقال حكيمي، في حوار أجراه معه الموقع الرسمي لناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، إنه يتطلع إلى مشاركة هذا الإنجاز مع عائلته، موردا: “ستكون لحظة مهمة أود أن أشاركها مع عائلتي، مع والدتي، ومع أطفالي. إذا استطعت الفوز بهذه الجائزة، أريدهم أن يكونوا معي، لأن عائلتي هي أهم شيء في حياتي. هم دائمًا بجانبي في الأوقات الجميلة والصعبة، لذا أريد أن أستمتع بهذه اللحظة معهم”.
وبخصوص وضعيته مع ناديه، أعرب حكيمي عن رضاه عن أدائه مع الفريق الباريسي هذا الموسم، قائلاً: “أعتقد أن الحصيلة إيجابية جدًا. قدمنا موسمًا رائعًا جماعيًا. وعلى المستوى الفردي، أنا سعيد جدًا بما قدمته. آمل أن أواصل على هذا المنوال وأستمر في مساعدة الفريق من خلال تقديم كل ما لديّ لتحقيق إنجازات كبيرة على الصعيد الجماعي”.
وأكد حكيمي أنه يشعر بالثقة بفضل مدربه لويس إنريكي، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركه المدرب على أدائه، قائلا: “المدرب يمنحني الثقة، ويساعدني أيضًا على رؤية الأمور بشكل مختلف على أرضية الملعب. مع وجوده، أتعلم الكثير. تموضعّي يتغير كثيرًا خلال المباريات، وهذا شيء تعلمته بفضله”.
ولم يُخفِ تأثره بكلمات مدربه لويس إنريكي، الذي وصفه بأفضل ظهير أيمن قابله، حيث قال: “بالطبع، من الرائع أن يقول مدربك شيئًا كهذا عنك. هذا الكلام يمنحك دافعًا إضافيًا للاستمرار في العمل بجد ورد الجميل لهذه الثقة. تريد أن تشكره على أرضية الملعب بعد سماع كلمات كهذه، وهذا يدفعك لتقديم أفضل ما لديك من أجل المدرب ومن أجل النادي”.
واصل النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، إثبات مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيمن، بعد عام حافل بالإنجازات مع النادي الباريسي. وعلى أعتاب اختتام عام 2024، الذي شهد ترشيحه لجائزة أفضل لاعب إفريقي، تحدث حكيمي في مقابلة حول إنجازاته وطموحاته، كاشفًا عن تطوره كلاعب وشغفه بتقديم المزيد.
وبشأن شارة العمادة التي بات يحملها في مناسبات عدة مع باريس سان جيرمان، قال حكيمي: “أتعلم الكثير من هذا الدور الجديد الذي منحه لي النادي. أتحدث كثيرًا مع ماركينيوس وبريسنيل كيمبيمبي حول هذا الموضوع، وها يساعداني كثيرًا. على أي حال، أنا سعيد جدًا وفخور للغاية بحمل شارة القيادة. أتمنى أن أبقى هنا لفترة طويلة وأن أجلب الفخر لجميع الباريسيين”.
حكيمي أظهر أيضًا التزامه تجاه بلده المغرب من خلال مشاركته في افتتاح أكاديمية باريس سان جيرمان بالمغرب، معلقا: “كانت لحظة مؤثرة جدًا تركت أثرًا كبيرًا في نفسي. إنه مشروع نتحدث عنه منذ فترة طويلة مع باريس سان جيرمان ومع مؤسستي. نريد أن نحاول مساعدة الشباب في المغرب، وتوفير ظروف أفضل لهم لممارسة كرة القدم، وأيضًا نقل قيم مثل الاحترام والانضباط. نأمل أن ينجح هذا المشروع، وربما نجد لاعبين مغاربة موهوبين جددًا في المستقبل”.