قال أحمد كامل بحيري، الباحث السياسي، إنّ روسيا تطلق دعوة رسمية لعقد جلسة لمجلس الأمن، بهدف التحرك لإصدار قرار مغاير عن القرار 2254 الأشهر والأبرز، موضحا أن هناك حالة من الغموض الشديد تجاه ما سيحدث خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «بحيري»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك أسئلة كثيرة حول مدى وجود مدة محددة لإجراء إصلاحات دستورية يعقبها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، فضلا عن التساؤل حول وضعية المؤسسة العسكرية والميليشيات، مشيرا إلى أن كل هذه التفاصيل تحتاج إلى إجابة حتى لا يتم إطالة المدة، إذ إن هناك تجارب لدول كثيرة حدثت فيها حالات انهيار للمؤسسات والسلطة بشكل مفاجئ.
وتابع: «انهيار المؤسسات والسلطة بشكل مفاجئ في دول كثيرة أدى إلى محاولة كل طرف من الأطراف الداخلية الاستفادة بأكبر قدر من الوقت لتحقيق أكبر قدر من المصالح، مما أدى إلى مزيد من إطالة الوقت وإيقاف الإصلاح وانتشار الانشقاقات والانفصال بين الأطراف مما يزيد الأزمة تأزما».