تحدث خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، على إضراب كبير بقطاع التعليم في فرنسا بعد أيام، موضحًا أنه بشأن إضراب الـ 5 من ديسمبر في فرنسا، انضمت قطاعات التعليم والصحة والطاقة وبعض القطاعات الحكومية للإضرابات والاحتجاجات.
وشدد «شقير»، خلال رسالة على الهواء ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذه الإضرابات تمثل محاولات لنزول الفرنسيين للشارع والتعبير عن الاعتراض على عدد من السياسات وقرارات التي قامت بها حكومة ميشيل بارنييه، مؤكدًا أن رئيس وزراء فرنسا بارنييه أمام مأزق كبير بسبب سياسة التقشف الذي ينطوي القيام بها بموازنة عام 2025.
وأوضح أن بارنييه وحكومته مهددين بحجب الثقة في يوم الأربعاء القادم، على الرغم من إلغاء بعض من المواد التي كان عليها اعتراضات ورفض عدد من الأحزاب السياسية في فرنسا، مشيرًا إلى أن الحكومة الفرنسية وعلى رأسها بارنييه مطالبة بإعادة النظر في عدد من القرارات، وأمامها 3 قرارات فقط من محاولة الخروج من هذا المأذق.
وتابع: «الاعتراض والاحتجاجات هي جزء من ثقافة الشعب الفرنسي.. وهناك اعتراضات أخرى تتمثل في قطاعات أخرى كالزراعة بسبب بعض المشاكل والأزمة الاقتصادية التي يعيشها الاتحاد الأوروبي، وفرنسا الآن أمام المحك إما أن ترضي الداخل الفرنسي إما أن ترضي المؤسسات المالية وتتفادى العجز المادي».