أطلقت الفنانة المغربية نادية الشلاوي معرض “جذور” بمدينة الدار البيضاء، وذلك بحضور فنانين تشكيليين مغاربة.
يقدم هذا المعرض الفني لزائريه فرصة التعرف على العالم الخاص بالفنانة الذي لطالما حرصت فيه على دمج الأصالة المغربية العريقة مع اللمسة العصرية الواعدة.
وقدمت التشكيلية ذاتها، وفق بلاغ صحافي، معرضا متكاملا من القطع الفنية التي تحمل توقيعها منفردة، أو بالتعاون مع فنانين مغاربة شباب واعدين، في إطار حرصها على تسليط الضوء على المبدعين الشباب المغاربة، وتقديمهم للمتذوق المغربي والأجنبي، من خلال فضاء واحد يجمعهم اختير له شعار “جذور”.
وأورد المصدر ذاته أن “جذور” يعد أكثر من مجرد معرض فني؛ فهو تجربة استثنائية تكشف عن عالم نادية الشلاوي الإبداعي الذي يجمع بين الفن والموضة، مضيفا أن المعرض شكل مناسبة كذلك للكشف عن مجموعتها الجديدة من الحقائب لربيع وصيف 2025، إلى جانب أعمالها الفنية التجريدية التي تعبر عن رحلة تأملية نحو الجذور المغربية الأصلية.
وتتميز تصاميم الحقائب في هذه المجموعة بأشكال هندسية جريئة ومبتكرة، تمزج بشكل متقن بين الحرفية التقليدية والتصميم العصري، مع الالتزام بجودة الصناعة ورقي المنتوج.
كما قدمت المبدعة ذاتها مجموعة من اللوحات اعتمدت فيها الألوان مثل الأحمر، الأصفر والأبيض في تكوينات تجريدية وتجريبية مبتكرة، تفتح العنان للمتلقي للسباحة في عالمها الخاص، الذي جمعت فيه بين الأصالة المغربية واللمسة العصرية.