يرفض النادي الأهلي العديد من الأمور التي تتم خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل الحاجة الماسة لجهود كل اللاعبين خلال الفترة الأخيرة، وعدم الاعتراف بالصفقة التاريخية الأخيرة.
وبعد رحيل إمام عاشور عن نادي الزمالك، لم يدخل النادي الأهلي في مفاوضات مع اللاعب، ولم يكن هناك أي نية لاستغلال ما يُسمى بـ “الكوبري” للتعاقد معه.
كان اللاعب في البداية يهدف إلى التألق مع فريق ميتلاند الدنماركي، حيث كانت تجربته الاحترافية الجديدة هدفًا له للانتقال إلى الدوريات الأوروبية، بعيدًا عن أي ارتباط بنادي الأهلي.
لكن، بعد فشل تجربة إمام عاشور مع ميتلاند، بدأ اللاعب يفكر في العودة إلى الزمالك، وتحديدًا في محاولة لإعادة الأموال التي حصل عليها من ميتلاند مقابل العودة إلى الفريق الأبيض.
ورفضت إدارة الزمالك رفضت هذا الطلب، في خطوة تعكس موقف النادي الواضح تجاه اللاعب في تلك الفترة، كما أن إدارة الزمالك قد حصلت من إمام عاشور على مقابل مادي كبير لموافقته على خوض تجربة الاحتراف في الدنمارك، وهو ما جعل المفاوضات مع الأهلي أمرًا غير وارد في ذلك التوقيت.
الجدل حول إمام عاشور تجدد مؤخرًا، خاصة بعد توقيع عقوبة عليه، حيث أثيرت الكثير من ردود الفعل في الإعلام الأبيض.
الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام الزملكاوية، بما في ذلك خالد الغندور وبعض الصفحات المحسوبة على الزمالك، على اللاعب بعد هذه العقوبة كان غير منطقي من وجهة نظر العديد من المتابعين.
التشفي من جانب البعض تجاه إمام عاشور في هذه المرحلة قد لا يكون مبررًا، خصوصًا في ظل التصريحات الإعلامية المثيرة، بينما تظل مسألة انتقال إمام عاشور بين الزمالك والأهلي محط جدل كبير، في وقت يتطلع فيه اللاعب لاستعادة مكانته وتجاوز هذه الأزمات الإعلامية.
شاركها
شاهد أيضاً
حرص محمد رمضان المدير الرياضي بـ النادي الأهلي على توجيه رسالة قوية للاعبي النادي الأهلي …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها