أشعل أحد مشجعي ريال مدريد الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره مقطع فيديو يظهر فيه قميص النجم الفرنسي كيليان مبابي وهو يحترق. هذا التصرف جاء كردة فعل غاضبة على أداء الفرنسي الذي وصفه البعض بالمخيب للآمال، منذ انتقاله إلى النادي الملكي.
وانضم اللاعب إلى "الميرنغي" في صيف العام الجاري، قادمًا من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر طال انتظارها. ورغم تسجيله 7 أهداف في 12 مباراة بالدوري الإسباني هذا الموسم 2024-25، إلا أن أداءه لم يرق لتطلعات جماهير الفريق الملكي، خاصة في المباريات الحاسمة.
وتفاقمت الانتقادات تجاه كيليان بعد مباراة الريال ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي أقيم على ملعب أنفيلد، حيث أهدر اللاعب ركلة جزاء حاسمة كانت كفيلة بتعديل النتيجة عند تأخر الفريق بهدف من دون رد. بعد ضياع الركلة، تمكن "الريدز" من تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ، ليخرج النادي الملكي خاسرًا بنتيجة 2-0.
حرق قميص كيليان مبابي وردود فعل غاضبة
بعد المباراة، نشر أحد مشجعي ريال مدريد مقطع فيديو يظهر فيه حرق قميص كيليان مبابي رقم 9، مصحوبًا بتعليق مثير للجدل: "آمالي ودعمي لكيليان انتهت. أي شخص يدعمه الآن سأفترض أن معدل ذكائه يعادل ذكاء ذبابة".
لم يكن المشجع وحده في انتقاده للنجم الفرنسي، إذ شارك ستيف ماكمانامان، نجم الريال وليفربول السابق، برأيه عبر قناة "TNT Sports"، قائلًا: "لم نرَ أفضل ما لدى اللاعب الفرنسي الليلة. كان الفريق بحاجة إليه لكنه خذلهم. الصحافة المدريدية لن ترحمه لأنه لم يثبت نفسه مجددًا في لحظة مهمة".
وأضاف: "ريال مدريد يمر بفترة صعبة واللاعبون الكبار لا يقدمون المستوى المطلوب. الضغوط المحيطة بمبابي تزيد الوضع سوءًا، والفريق يعاني هذا الموسم بشكل ملحوظ".
رغم الانتقادات اللاذعة، وجد مبابي دعمًا من زميله الإنجليزي جود بيلينغهام، الذي دافع عنه بعد المباراة قائلًا: "كيليان لاعب رائع، لكن الضغوط عليه هائلة. ركلة الجزاء ليست السبب في خسارتنا للمباراة. أنا واثق أنه سيقدم لحظات عظيمة لهذا النادي في المستقبل".
مركز ريال مدريد في الدوري الإسباني ورابطة أبطال أوروبا
يحتل ريال مدريد المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني 2024-25، بفارق أربع نقاط عن المتصدر برشلونة مع مباراة مؤجلة.. أما في دوري أبطال أوروبا، فيحتل الفريق المركز الـ24 في الترتيب العام، وهو آخر مركز مؤهل للأدوار الإقصائية.
اقرأ المزيد
هذا الوضع يزيد الضغوط على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي تعرض لانتقادات كبيرة، عقب خسارة فريقه الثقيلة 4-0 أمام برشلونة الشهر الماضي.
