مبادرة «السلام العربية» لحل الدولتين، طُرحت منذ أكثر من عقدين من الزمان، كان الغرض الأول والأخير منها منح الفلسطينيين حقهم في إنشاء دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعودة اللاجئين.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «بعد 22 عاما.. بوريل يعيد إحياء مبادرة السلام العربية لحل الدولتين»، إذ يبدو أن الوقت قد حان لترى المبادرة النور بعد أن وارتها إسرائيل الثرى منذ لحظة ميلادها الأولى في قمة بيروت عام 2002.
وكانت الحرب المستعرة على قطاع غزة حاليا دافعا إلى أن يدعو منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دول العالم إلى دعم مبادرة السلام العربية، مشددا على ضرورة أن تصل كل تفاصيلها للمجتمع الإسرائيلي بعد أن حاول قادتهم طيلة تلك السنوات إخفاءها عنهم.
مبادرة السلام العربية عام 2002 قوبلت برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك شارون بحجج باطلة وأسباب واهية زعم من خلالها أن المبادرة تجاوزت الخطوط الحمراء لدولة الاحتلال.
مزاعم فندها جوزيب بوريل خلال الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين ببروكسل، مؤكدا أن المبادرة تعد أفضل نموذج يمكن تقديمه لحل الدولتين وأن العرب أكثر شعوب العالم دفاعا عن السلام.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.