علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن المكتب المسير لفارس البوغاز يسابق الزمن من أجل تأمين مبلغ الديون الكبير الذي يكبل النادي، المقدر بـ4 مليارات سنتيم، قبل نهاية العام الجاري.
وتسود حالة من الغضب في صفوف المكتب المسير للنادي من مجموعة من المؤسسات التي أوقفت الدعم عن الفريق منذ سنوات، من أبرها المكتب الوطني للمطارات الذي كان بدعم الفريق بـ150 مليون سنتيم سنويا، قبل أن يجري توقيف هذا الدعم منذ ظهور جائحة “كوفيد-19”.
ووفق مصادر من داخل النادي، فإن المكتب المسير راسل المكتب الوطني للمطارات من أجل إعادة الدعم المخصص للفريق، الذي كان يقدم لأندية المدن التي تتواجد فيها المطارات تشجيعا لها، ومازال ينتظر الرد.
كما يراهن المكتب المسير لاتحاد طنجة على تحصيل دعم مهم من شركة رونو وتجديد اتفاق الشراكة معها بخصوص السنوات المقبلة، بالتوازي مع انفتاحه على مؤسسات وشركات أخرى كبرى في المدينة، خاصة في المنطقة الصناعية الحرة.
وأفادت مصادر هسبريس بأن رئيس النادي، نصر الله كرطيط، يجري مباحثات ومشاورات مع جمعية المنعشين العقاريين الذين أبدوا رغبة بدعم النادي في المحنة الاقتصادية التي يعيشها بسبب تراكم الديون والأحكام القضائية لفائدة اللاعبين خلال فترة التسيير السابقة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن استمرار إغلاق الملعب الكبير من بين الأسباب التي ساهمت في تراكم الديون على الفريق، مقدرة مداخيل تذاكر الجمهور بحوالي مليار سنتيم في السنة.
كما أن المفاوضات جارية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تقديم دعم محترم للنادي، يتلاءم والأرقام المسجلة في التقارير المالية للسنوات السابقة، وذلك أسوة بالمعاملة التي حظي بها ناديا العاصمة الاقتصادية الوداد والرجاء.
في غضون ذلك، يتطلع فريق اتحاد طنجة إلى رفع قرار المنع عليه من أجل توقيع انتدابات جديدة في فترة الانتقال الشتوي، إذ يبدو أن اسم المخضرم محسن متولي يأتي على رأس التدعيمات الجديدة المرتقبة لتعزيز صفوف النادي، بالإضافة إلى أسماء أخرى ستعلن عنها إدارة النادي في الوقت المناسب.