على الرغم من مرور 57 عامًا على طرح فيلم «معبودة الجماهير»، إلا أنه يظل من أبرز كلاسيكيات السينما المصرية، إذ طُرح في 9 يناير 1967، وجمع بين اثنين من عمالقة الفن في تلك الحقبة، شادية والعندليب عبد الحليم حافظ، إلى جانب كوكبة من الفنانين مثل فؤاد المهندس، يوسف شعبان، حسن فايق، نادية عزت، محمد رضا، وزينات صدقي، وكان من إخراج حلمي رفلة.
صداقة العندليب وشادية
شهدت العلاقة بين عبد الحليم حافظ وشادية صداقة طويلة مليئة بالمودة والتقدير، ولم تكن علاقتهما مقتصرة على الشاشة فقط، بل امتدت إلى ثلاثة أعمال فنية مشتركة: «لحن الوفاء»، «دليلة»، وأخيرًا «معبودة الجماهير».
تناغم فني
كما برعا معاً في تقديم الدويتو الغنائي في أعمالهم بطريقة مميزة وتناغم ملحوظ في الأداء، وبالأخص أعمالهم الغنائية في فيلم معبودة الجماهير، والذي يحمل في طياته كواليس وأسرار عديدة، نظراً لاستغراقه 4 سنوات في تصويره.
تحدثت الفنانة شادية، في حوار صحفي قبل نحو 30 عامًا، عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تصوير الفيلم، مشيرة إلى أن مرض عبد الحليم كان يؤثر عليها كثيرًا نظرًا لمعاناته الصحية المتكررة. استغرق تصوير الفيلم مدة طويلة، وشهد تغييرات في مظهرها، إذ بدت أكثر سمنة في بعض المشاهد نتيجة زيادة وزنها على مدار تلك السنوات، ولتجاوز هذه المشكلة، اضطرت إلى تجهيز طاقمين من كل زي ارتدته لتناسب تغيرات جسمها.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
شادية تتحدث عن فيلم معبودة الجماهير
وذكرت أنه من يشاهد الفيلم بدقة سيراها أكثر سمنة في بعض المشاهد عن مشاهد أخرى في الفيلم، الأمر الذي جعلها تقوم بتنفيذ طاقمين من كل زى حتي يناسبها بعد زيادة الوزن التى تعرضت لها طوال سنوات تصوير الفيلم، مضيفة: في هذا الفيلم كانت تعمل معنا ممثلة تزوجت وأنجبت وانفصلت قبل أن ينتهي تصوير الفيلم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.