رسالة دعم للبنان عبر الفن وفيلم "ثالث الرحبانية" يزين الافتتاح..
تفتتح مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية بدار الأوبرا المصرية، تحت رئاسة الناقد والكاتب السينمائي د.ياسر محب. يشهد حفل الافتتاح على المسرح الصغير استعراضًا مميزًا للتانجو الأرجنتيني، يليه عرض الفيلم التسجيلي "ثالث الرحبانية"، الذي يسلط الضوء على حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني الراحل إلياس الرحباني، في رسالة تضامن ودعم للشعب اللبناني.
تكريمات نجوم السينما والإعلام
يكرم المهرجان في حفل الافتتاح كلًا من النجمة إلهام شاهين، والمخرج أحمد نادر جلال، والإعلامية القديرة سلمى الشماع. كما يُعرض خلال المهرجان أكثر من 70 فيلمًا من 30 دولة فرنكوفونية، بمشاركة واسعة من نقاد ومخرجين من مصر والدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
لجان التحكيم والتكريم الخاص لمحمد صبحي
يرأس الفنان محمد صبحي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، التي تضم أيضًا الكاتب ناصر عبد الرحمن، النجمة المغربية هدى الإدريسي، المنتجة التونسية عبلة الأسود، الموسيقار خالد حماد، الناقدة الألمانية بريجيت بولاد، والمؤرخ اليوناني يني ملارخونيديس. ويُخصص تكريم خاص للفنان محمد صبحي في حفل الختام.
أما مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، فيترأسها المنتج الفلسطيني الكبير حسين القلا، بعضوية النجمة التونسية عائشة عطية والنجم المصري تامر فرج.
كما يرأس المخرج أحمد رشوان لجنة تحكيم مسابقة "1، 2، 3 سينما" بعضوية الكاتبة شهيرة سلام والمخرجة سلمى زكي. أما مسابقة أفلام الرسوم المتحركة فتترأسها د.إيمان يونس، عميدة المعهد العالي للسينما، بينما يتولى المخرج أشرف فايق رئاسة لجنة تحكيم أفلام "جيل زد" للشباب.
رسالة المهرجان ورؤية دورته الرابعة
أوضح د.ياسر محب أن المهرجان يهدف في دورته الجديدة إلى تعزيز دور السينما المصرية في السياق الفرنكوفوني، وفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي. يسعى المهرجان لدعم القوة الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والثقافية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور مصر كمؤسس رائد في منظمة الفرنكوفونية.
وأشار محب إلى أن الفعاليات ستُقام في قاعات مختلفة بدار الأوبرا المصرية، منها المسرح الصغير، وسينما الهناجر، وقاعتا سينما الحضارة، ومركز الإبداع الفني.
سينما الفرنكوفونية في دائرة الضوء
يسعى المهرجان إلى خلق حراك ثقافي وفني من خلال تقديم أعمال سينمائية من دول الفرنكوفونية، قد لا تكون معروفة بشكل واسع في مصر. يهدف أيضًا إلى تعزيز التذوق الفني للجمهور المصري وإثراء الساحة السينمائية بثقافات وأفكار متنوعة.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية ليس فقط احتفالًا بالفن السابع، بل منصة تجمع بين صناع الأفلام والجمهور لتبادل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي.