البابا تواضروس الثاني يشرح فى عظته الاسبوعية طلبة الراقدين اذكرهم.. قام قداسة البابا تواضروس الثاني بإلقاء عظته الأسبوعية خلال اجتماع يوم الأربعاء مساء أمس، وذلك من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا في مدينة السلام، والتي تتبع قطاع كنائس مدينة السلام والحرفيين.
التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على الإنترنت عبر القنوات الفضائية المسيحية تم بث العظة
عظة البابا تواضروس الثاني من كنيسة السيدة العذراء باسبيكو في مدينة السلام
عند وصوله إلى الكنيسة، استقبلت فرق الكشافة البابا، وعزفت الموسيقى حيث قام بتفقد المركز الطبي العجائبي الذي يتم تجهيزه حاليًا لخدمة جميع سكان المنطقة. كما عقد لقاءً مع كهنة القطاع بحضور نيافة الأنبا مكسيموس، الأسقف العام للقطاع.
بعد ذلك، إلى الكنيسة توجه البابا تواضروس الثاني ، حيث أقام صلاة رفع بخور عشية، وشاركه عدد من الآباء الأساقفة وكهنة قطاع مدينة السلام والحرفيين.
نيافة الأنبا مكسيموس يرحب بقداسة البابا تواضروس الثاني
و رحب نيافة الأنبا مكسيموس بقداسة البابا بعد العشية بكلمات مليئة بالمحبة، ، معبرًا عن شكره لقداسته على زيارته للكنيسة واهتمامه بأبنائه.
البابا تواضروس الثاني يشرح طلبة الراقدين اذكرهم
أشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أننا نقوم بصلاة أوشية الراقدين خلال صلوات العشية للأسباب التالية:
1- نؤمن بأن الراقدين الذين سبقونا لا يزالون جزءًا من جسد السيد المسيح ولم ينفصلوا عنا.
2- تعتبر صلاتنا لهم تعبيرًا عن وفائنا لهم.
3- ينتظر الراقدون يوم القيامة.
4- تعتبر أيضًا مصدر عزاء لنا، كما جاء في الكتاب: “صلوا بلا انقطاع” (1 تس 5: 17).
5- من استعدادنا وولائنا وجديتنا التواصل معهم يعزز كما يشير النص: “طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن”.
واضاف البابا تواضروس الثاني إلى التعزية في أوشية الراقدين، من خلال:
– ” حضن آبائنا القديسين، إبراهيم وإسحاق ويعقوب”، نُيح نفوسهم جميعًا و هذا يعني منحهم الراحة منذ بداية العهد القديم.
– “عسى أن يكونوا في مكانٍ من الخضرة”، حيث تشير “الخضرة” إلى النعمة الدائمة.
– “على مياه الراحة”، مما يدل على حالة السكون والحياة المتجددة.
– “في فردوس النعيم، المكان الذي فرّ منه الحزن والكآبة والتنهدات”، ويُشير إلى النور الأبدي لأنه موطن الله.
“في نور قديسيك”، الذي يشير إلى نور السماء، “وَ المدِينة لا تحتاج إِلى الشّمسِ أَوْ الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لِأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا” (رؤيا 21: 23).