عبرت شبيبة حزب الخضر المغربي عن رفضها تمادي محاولات خلق نزاعات وهمية، واستهداف استقرار شعوب المنطقة ووحدتها، وعلى رأسها المملكة المغربية، آخرها “المسرحية الهزلية المنظمة في الجزائر حول منطقة الريف المغربي”.
وذكّر بيان للشبيبة الخضراء المغربية، توصلت به هسبريس، بأن المملكة المغربية حققت إنجازات ملحوظة في الدفاع عن القيم الوطنية التي تجمع الشعوب المغاربية، على رأسها قضية الصحراء المغربية، حيث تمكنت من خلال مبادرات جريئة ورؤية استباقية من نيل دعم واسع من المجتمع الدولي لمقترح الحكم الذاتي باعتباره حلا واقعيا ومستداما يحترم السيادة المغربية ويستجيب لتطلعات السكان المحليين، وهو ما عزز مكانة المغرب كشريك موثوق في بناء استقرار إقليمي حقيقي.
واعتبرت شبيبة حزب الخضر المغربي محاولات النظام الجزائري اختلاق النزاعات الانفصالية لتشتيت الانتباه عن أزماته الداخلية، محطة للسخرية من طرف الشعب الجزائري نفسه، فضلا عن باقي الشعوب التواقة للتنمية والازدهار ونيل الكرامة، والرافضة لتصدير أزماتها والتهرب من الانشغال عنها بقضايا وهمية على حساب حقوق المواطن البسيط والمهمش.
وأكدت الهيئة الشبابية الموازية لحزب الخضر المغربي رفضها أي تدخل خارجي يستهدف النيل من الوحدة الوطنية للمغرب، فضلا عن تشديدها على أهمية تكريس قيم التنمية المستدامة في معالجة الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية، مع اعتماد الحوار الوطني آلية أساسية لتعزيز الاستقرار وإيجاد حلول توافقية تعكس تطلعات الشعب المغربي بكافة مكوناته.
ودعت الشبيبة الخضراء القوى الشبابية والمدنية في المنطقة إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل أشكال النزعات الانفصالية، والعمل بشكل مشترك لتحقيق تطلعات الشعوب المغاربية في الوحدة والاستقرار والازدهار.
وطالبت شبيبة الخضر الحكومة المغربية بالإفراج عن معتقلي الحراك في منطقة الريف، كخطوة تعكس روح الإنصاف والمصالحة، وتفتح المجال أمام تعزيز الثقة بين الحكومة والمجتمع، مؤكدة أن قوة المغرب تكمن في تلاحم قيادته وشعبه، واستعداده الدائم لمواجهة التحديات بإرادة جماعية ورؤية مستقبلية تضمن له مكانة ريادة في المنطقة والعالم.