الذهب , أكد سامح عبد الحكيم، عضو الشعبة في مصر، أن السوق في مصر أصبح يتأثر بشكل كبير بكل من حركة الأسعار العالمية وسعر صرف الدولار في السوق المصرفي الرسمي .
وأوضح أن الفترة المقبلة سوف تشهد تذبذبات في الأسعار بناءً على تطورات هذين العاملين ، حيث يرتبط السعر في مصر بشكل وثيق بأسعار الأونصة العالمية والتغيرات في الدولار .
تأثير سعر الأونصة العالمية على الذهب المحلي
كشف عبد الحكيم أن السعر في مصر يتأثر بشكل رئيسي بسعر الأونصة في الأسواق العالمية ، وهو ما يفسر التذبذبات التي شهدتها الأسعار المحلية خلال الفترة الماضية .
في الأيام الأخيرة ، شهد السوق المحلي هبوطًا في الأسعار ، ولكن تم تصحيح هذا الانخفاض مع بداية الأسبوع .
وأضاف أن الأسعار في مصر تتبع بشكل أساسي حركة الأونصة في الأسواق العالمية ، مع العلم أن هذا التأثير يصبح أكثر وضوحًا عندما يكون هناك استقرار نسبي في سعر الدولار في البنوك الرسمية.
استقرار الدولار يعزز تسعير الذهب المحلي
وأشار عبد الحكيم إلى أن الاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار في البنوك الرسمية قد يساهم في تثبيت لتسعير المحلي ، بحيث تصبح التغيرات في الأسعار المحلية أكثر ارتباطًا بتحركات الأونصة العالمية دون التأثر بعوامل محلية أخرى مثل تغيرات سعر الصرف أو تغيرات الطلب المحلي .
وأوضح أن غياب العوامل المحلية المؤثرة على تسعير الذهب يمكن أن يوفر نوعًا من الاستقرار في الأسواق المحلية، مما يعزز الثقة في استقرار الأسعار .
توقعات الأسعار في الفترة المقبلة
أكد عبد الحكيم أن تراجع المخاوف بشأن سعر الصرف في السوق المحلي ، خاصة بعد التقارير الأخيرة من صندوق النقد الدولي التي أشادت بأداء الحكومة المصرية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية ، ساهم في استقرار الأوضاع نسبيًا . وأضاف أنه مع بداية تداولات اليوم ، شهد السعر في مصر ارتفاعًا حيث سجل عيار 21 تحركًا إيجابيًا، بعد تذبذبه حول مستوى 3650 جنيهًا للجرام في اليوم السابق .
و ذكر أن إذا استمر هذا الاتجاه التصاعدي، فقد يصل السعر إلى مستوى 3700 جنيه للجرام ، وفي حالة تخطيه هذا الحد ، فمن المتوقع أن يستهدف السعر 3750 جنيهًا للجرام.