- باب واحد فصل منزلي عن مسرح إسماعيل ياسين
- والدي رفض دخولي الوسط الفني
الفنان شريف دسوقي كشف في حواره مع الإعلامية يمنى بداروي، عن مسيرة فنية وإنسانية مليئة بالصعوبات والنجاحات.
نشأته كانت مرتبطة بالفن، إذ كان والده مديرًا لمسرح إسماعيل ياسين، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتسهيل دخوله إلى المجال، إذ عارض والده عمله بالفن، مؤمنًا بقدرته على النجاح في مجالات أخرى.
ومع ذلك، أصر شريف على شق طريقه الخاص، فشارك في المسرح المدرسي وتدرج عبر ورش الحكي ومسرحيات قصور الثقافة.
كنت أصرف على نفسي منذ الابتدائية، وعملت في مهن متعددة
على الرغم من الصعوبات، كانت بدايته تعتمد على الاستقلالية المادية منذ صغره. عمل كنجار وسباك وقهوجي، لكنه لم يتخلَ عن شغفه بالفن الذي ظل يطارده حتى أصبح واقعًا. أثمرت جهوده عن تقديم أعمال مسرحية مستقلة، ومنها "ليس إلا" مع فرقة "براح".
شخصية "سبعبع" وبداية الشهرة
شريف دسوقي أكد أن شخصية "سبعبع" التي قدمها كانت نقطة تحول كبيرة في حياته المهنية، وحققت له الشهرة التي طالما حلم بها.
كما أعرب عن تقديره لفريق عمل فيلم وقفة رجالة الذي ساعده على تخطي رهبة التمثيل في السينما.
مشاريعه الفنية المقبلة
فيما يخص أعماله المقبلة، أعلن شريف عن مشاركته في فيلم صيف 67 إلى جانب نيللي كريم، وتصوير مسلسل أفلاطوني مع جميلة عوض.
كما أشار إلى غيابه عن فيلم الحريفة 2 لانتهاء دوره في الجزء الأول.
تحدث دسوقي عن الامتنان لأصدقائه مثل بدرية طلبة التي ساندته في اتخاذ قرار إجراء الجراحة التي فقد فيها قدمه بسبب تشخيص طبي خاطئ، وأشاد بدور يحيى الفخراني الذي دعمه نفسيًا أثناء العمل في مسرحية ياما في الجراب يا حاوي.
حياة عاطفية جديدة وإشاعات مزعجة
على الصعيد الشخصي، يعيش دسوقي قصة حب مع فتاة من خارج الوسط الفني، بعد خذلان زوجته السابقة له خلال أزمته الصحية.
كما نفى شائعات عدم التزامه المهني التي أثارتها المخرجة كاملة أبو ذكري، مؤكدًا أنها زارته في المستشفى لاحقًا لتصحيح سوء الفهم.