أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة يوم الأربعاء حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الرئيسية من أكبر اقتصاد في العالم للحصول على إشارات حول النطاق المحتمل لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
ومن المقرر صدور تقرير الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي.
وأظهرت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر التي صدرت يوم الثلاثاء، أن صناع السياسات غير متأكدين بشأن آفاق خفض أسعار الفائدة ومدى تقييد الأسعار الحالية للاقتصاد.
ويراهن المتداولون الآن على احتمال بنسبة 62.8٪ أن يخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر/كانون الأول، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي لها تأثير كبير على السياسة النقدية في الخليج حيث ترتبط معظم عملات المنطقة بالدولار الأمريكي.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية القياسي (TASI) بنسبة 1.2٪، متأثرًا بانخفاض بنسبة 2.8٪ في شركة تصنيع منتجات الألمنيوم مجموعة التيسير (4143.SE)، وانخفاض بنسبة 1.9٪ في مصرف الراجحي (1120.SE).
ومع ذلك، ارتفع سهم تمكين للموارد البشرية (1835.SE)، بنسبة 30٪ إلى 65 ريالاً للسهم في أول ظهور له في السوق.
وفي سياق منفصل، وافقت المملكة يوم الثلاثاء على ميزانيتها للدولة لعام 2025 متوقعة عجزا ماليا قدره 101 مليار ريال (26.90 مليار دولار)، حيث قال وزير المالية إن السعودية ستواصل الإنفاق على مشاريع عملاقة مصممة لفصل الاقتصاد عن النفط.
وخسر مؤشر بورصة دبي الرئيسي (.DFMGI)، 0.5%، مع تراجع أكبر بنك في الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU)، 3.4% وانخفاض شركة سالك (SALIK.DU)، 1.8%.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر (.FTFADGI)، 0.1%.
واستقرت أسعار النفط - المحفز للأسواق المالية الخليجية - حيث راقب المستثمرون وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.