"الصحة" تعزز جاهزية فرق الاستجابة السريعة للتعامل مع الأحداث الطارئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، لقاءً موسعًا مع أعضاء فرق الاستجابة السريعة بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور راضى حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جاهزية واستعداد فرق الاستجابة السريعة التابعة لوزارة الصحة والسكان للتعامل مع مختلف الأحداث الصحية الطارئة.

واستعرض نائب الوزير خلال الاجتماع  أحدث المستجدات المتعلقة بخطط تأهيل ورفع كفاءة فرق الاستجابة السريعة على كافة المستويات، مؤكدا ضرورة الاستعداد التام للتعامل مع جميع السيناريوهات الطارئة التي قد تهدد الصحة العامة، مشيرًا إلى أن التعامل السريع والفعّال مع مثل هذه الأحداث يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحد من التأثيرات السلبية لأي أزمات صحية محتملة.  

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير نوه إلي أهمية تحديث وتطوير الأدلة الإرشادية المعتمدة لعمل فرق الاستجابة السريعة بشكل دوري، بحيث تتماشى مع أحدث التطورات العلمية والممارسات العالمية، مؤكدا ان هذه الأدلة تسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الفرق على اتخاذ القرارات الصائبة وتنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية بسرعة وكفاءة.

وأضاف "عبدالغفار" أن نائب الوزير أشار إلى ضرورة التركيز على رفع المستوى العلمي والمعرفي لأعضاء الفرق من خلال تنفيذ برامج تدريبية ميدانية مكثفة ومستمرة، مضيفا أن هذه التدريبات ليست فقط للحفاظ على المهارات والخبرات المكتسبة، بل تهدف أيضًا إلى تطويرها بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي أزمات صحية محتملة.  

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلي أن  نائب الوزير، اختتم اللقاء منوها ً إلي أن أن وزارة الصحة والسكان، تمضي قدمًا لتنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة،  مشددا ً على أن فرق الاستجابة السريعة تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية الوزارة في حماية الصحة العامة، وتعزيز قدرة المجتمع على مواجهة أي مخاطر أو تحديات صحية.  

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات والفعاليات التي تنظمها الوزارة، تأكيدًا على التزامها بتطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية الدولة لتحقيق مستقبل صحي آمن.