أخبار عاجلة
عاجلI مجازر في شوارع «باكستان» لهذا السبب.. صور -

لماذا يُغضب الأزهر وشيخه إسرائيل؟ هجوم سفيرة دولة الاحتلال السابقة لدى مصر يثير الجدل

لماذا يُغضب الأزهر وشيخه إسرائيل؟ هجوم سفيرة دولة الاحتلال السابقة لدى مصر يثير الجدل
لماذا يُغضب الأزهر وشيخه إسرائيل؟ هجوم سفيرة دولة الاحتلال السابقة لدى مصر يثير الجدل

في هجوم مباشر على الأزهر الشريف، المؤسسة السنية الأبرز في العالم الإسلامي، شنت أميرة أورون، السفيرة الإسرائيلية السابقة لدى مصر، انتقادات حادة للأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ووصفت مواقفه بأنها تحمل "عداءً للسامية"، وفق زعمها.

اتهامات السفيرة للأزهر

خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "i24News" الإسرائيلية، ادعت أورون أن الأزهر يظهر "عداءً قاسياً وغير مسبوق" تجاه إسرائيل، وأن هذا العداء يمتد ليصبح معادياً للسامية. وذكرت أن الإمام أحمد الطيب يصدر بيانات وصفتها بـ"شديدة اللهجة" ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه البيانات تعكس ما تعتبره "تحاملاً على إسرائيل".

كما صرحت السفيرة في مقابلة سابقة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن صورة إسرائيل في مصر "سيئة للغاية"، مشيرة إلى أن الإعلام المصري يتجاهل وجهة النظر الإسرائيلية بخصوص الحرب على غزة، ويركز فقط على أفعال إسرائيل من قصف للمدنيين وتجويع السكان.

ردود أفعال مصرية ودور الأزهر

الأزهر الشريف يُعرف بمواقفه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية ورفضه للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مما يجعله دائماً في مرمى الانتقادات الإسرائيلية. وقد أصدر الأزهر بقيادة الإمام أحمد الطيب العديد من البيانات التي تدين ممارسات الاحتلال، مثل استهداف المدنيين، وتدمير المنازل، والتهجير القسري.

مواقف الأزهر الواضحة والثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني جعلته رمزاً للمقاومة الفكرية ضد سياسات الاحتلال، وهو ما يفسر الغضب الإسرائيلي تجاهه.

من هي أميرة أورون؟

بدأت أورون عملها في وزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1991.

شغلت عدة مناصب، من بينها نائب المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ومديرة قسم الإعلام بالعالم العربي، ومديرة قسم مصر.

كانت أول سفيرة إسرائيلية تُعين لدى مصر بعد توقف التعيينات لفترة طويلة.

تولت منصبها في مصر من سبتمبر 2020 حتى 2023.

درست الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية، وركزت على بناء العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة.

محاولات لتغيير الصورة

أوضحت أورون في تصريحاتها أنها ترى أن على إسرائيل بذل المزيد من الجهود لتحسين صورتها في مصر بعد انتهاء الحرب على غزة، مشيرة إلى ضرورة بناء الثقة مع الجمهور المصري. لكنها اعترفت بأن المهمة صعبة بسبب الإدراك المصري العميق لما يحدث في الأراضي المحتلة من اعتداءات وانتهاكات.

لماذا الهجوم الآن؟

يبدو أن الهجوم على الأزهر وشيخه جاء في ظل تصاعد التوترات بسبب الموقف الثابت للمؤسسة ضد سياسات الاحتلال، ودعمه المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني. كما يعكس محاولة إسرائيلية لتشويه المؤسسات الدينية التي تقف بصلابة في وجه الاحتلال، وتستمر في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية والإقليمية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أفضل وسيلة للحصول على قرض دون فوائد ومصاريف إدارية.. يمنح لـ3 فئات فقط
التالى 10 مليون في 24 ساعة.. الداخلية تواصل مكافحة الاتجار بالنقد الأجنبي