أخبار عاجلة

التوفيق يكشف لـ هسبريس تفاصيل نقاش العلميانة مع وزير الداخلية الفرنسي

التوفيق يكشف لـ هسبريس تفاصيل نقاش العلميانة مع وزير الداخلية الفرنسي
التوفيق يكشف لـ هسبريس تفاصيل نقاش العلميانة مع وزير الداخلية الفرنسي
التوفيق يكشف لـ هسبريس تفاصيل نقاش العلمانية مع وزير الداخلية الفرنسي
صورة: منير امحيمدات
هسبريس من الرباطالثلاثاء 26 نونبر 2024 - 11:10

رد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على الجدل الذي أثير بخصوص تصريحه بمجلس النواب أمس الاثنين والذي استحضر فيه جانبا من نقاش جمعه مع وزير الداخلية الفرنسي خلال زيارة ماكرون إلى المغرب.

وقال التوفيق، في تصريح خاص لجريدة هسبريس، إن “مخاطبي الوزير الفرنسي هو الذي قال لي ونحن نتحدث عن الإسلام في فرنسا: “أتفهم أنكم تستغربون لعلمانيتنا” Je comprends que notre laïcité vous étonne، فأجبته: نفهم علمانيتكم ولا نستغرب لها لأننا علمانيون بمعنى أننا نعيش حرية التدين، إذ لا إكراه في الدين في الإسلام، فالدين يمارس على أساس الحرية”.

وأضاف المسؤول الحكومي المغربي مجيبا الوزير الفرنسي: “الفرق بيننا وبينكم أمران: الأول أنه ليست لدينا قوانين تفرض الفصل بين الدولة والدين من حيث المؤسسات كما تنص على ذلك عندكم تشريعات 1905، والثاني أن نظام إمارة المؤمنين عندنا يقوم على الاستجابة لمطالب الناس حسب الالتزام في البيعة بالكليات الخمس؛ وأولاها حفظ الدين، فالدين هو الحاجة الأولى قبل الحاجات الأخرى التي تستجيب لها إمارة المؤمنين بكل لوازمها.. وحتى من منظور الديمقراطية فإن واجب الدولة أينما كانت هو أن تنصت للناس وتلبي رغباتهم بحسب الأولويات؛ ولكن الملابسات التاريخية هي التي تأتي بالفوارق بين البلدان على أساس تجاربها السالفة. ولعل هذا الفصل عندكم وعند غيركم مجرد مرحلة تاريخية”.

وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قد تحدث عن تفاصيل لقائه بوزير الداخلية الفرنسي في سياق الحديث عن الصعوبات التي يواجهها المغرب في التأطير الديني لجاليته بالدول الأوروبية، لافتا إلى أن التعامل مع الوضع “ليس سهلا، وطلب التأشيرات للمؤطرين الدينيين يبدأ 4 أشهر قبل رمضان”، مقرا بأن “هناك ظروفا صعبة، وتزداد صعوبة في أوروبا؛ نظرا للمخاض السياسي الداخلي الذي تعيشه”.

وأشار التوفيق إلى أن وزارته تخصص اعتمادات مالية سنوية لمساعدة الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني لمغاربة العالم في بلدان الإقامة، والتي بلغت السنة الجارية 96 مليون درهم، وهمت فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب لوقف إطلاق النار في لبنان
التالى الذهب يستقر بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين