أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه بعد رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب كان لابد ذكر أن هذا العدد من أصل 4408 اسما بالقائمة، لكي يجعل الأفق يتفتح في قراءة الخبر في إطاره الصحيح وليس في إطار المصالحة وعودة الإخوان، موضحًا أنه كما بدأ واضح أن هذا الأمر خط أحمر للدولة المصرية، مضيفًا: "موضوع الإخوان مقطوع به وليس هناك تصالح مع قتله أبناءنا".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مواجهة الإخوان هي التي قامت عليها شرعية وشعبية 30 يونيو، مؤكدًا أن التفويض لمواجهة هذه الجماعة والجماعات الإرهابية أظهر أن التفويض في محاربة الإخوان، متابعًا: "الآن ندافع عن شرعية 30 يونيو بالقول بأنه لا صلح أو تصالح مع الإخوان"، موضحًا أن المصريون يرفضون التصالح مع جماعة الإخوان وقتله "منسي".
وأشار إلى أن مواجهة الإخوان هي دستور 30 يونيو والأساس التي قامت عليه، مؤكدًا أنه لابد من رجوع للتاريخ، مؤكدا أن الآفة أننا لا نتعلم من التاريخ ونكرر أخطاءه وجرائمه، مشددًا على أن الإخوان بعد حلها وهي تحاول أن تعيد نفسها للشارع المصري الذي رفضها، معقبًا: "جماعة الإخوان لا أمان لها وحادث اغتيال السادات دليل على جرائمها".