في ظل توجيهات وزارة البترول والثروة المعدنية، انطلقت حملة تسويقية واسعة النطاق نظمتها الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز "غازتك" بمحطات التموين.
الفوائد الاقتصادية والبيئية المرتبطة
تهدف الحملة إلى توعية الجمهور بمزايا تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي كبديل اقتصادي ومستدام للوقود السائل، وتسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية والبيئية المرتبطة باستخدامه.
التحول إلى الغاز الطبيعي
ركزت الحملة على نشر الوعي بانتشار شبكة محطات التموين ومراكز تحويل السيارات التي توفر خدماتها في مختلف المدن والمحافظات المصرية. فريق التسويق بالشركة عمل بجد لإيصال هذه الرسائل، مع توضيح الوفورات المالية التي يمكن أن يحققها العملاء عند التحول إلى الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى المساهمة في تقليل الانبعاثات وتحقيق أهداف بيئية مستدامة.
تُعد شركة غازتك رائدة في هذا المجال، إذ تمتلك تاريخًا طويلًا من النجاح في إنشاء وتشغيل محطات التموين بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة خدمات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، واختبار الاسطوانات، وضمان الالتزام بأعلى معايير الأمان والمواصفات الفنية وفقًا للقواعد والقوانين المصرية.
خدمات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
الحملة جاءت لتعكس استراتيجية وزارة البترول في تعزيز التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي كوقود رئيسي للسيارات، ولتؤكد على ريادة "غازتك" في توفير حلول متكاملة تلبي احتياجات العملاء وتواكب التوجهات العالمية نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
وتعد هذه الحملة التسويقية التي أطلقتها شركة غازتك خطوة محورية في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة. ففي ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم، بات من الضروري تبني حلول مبتكرة توفر الوقود بطريقة اقتصادية وصديقة للبيئة. ومن خلال توسيع شبكة محطات التموين ومراكز تحويل السيارات في جميع أنحاء مصر، تعمل غازتك على تسهيل هذا التحول التدريجي نحو استخدام الغاز الطبيعي، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدي.
الحملة لم تقتصر على تسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية فقط، بل شملت أيضًا توعية المجتمع بأهمية هذا التحول كجزء من الحلول المستدامة للمشاكل البيئية. ومع التزام غازتك بتطبيق أعلى معايير الأمان والجودة، تؤكد الشركة على دورها الريادي في هذا المجال، مستهدفة توسيع قاعدة المستخدمين للغاز الطبيعي ليصبح وقود المستقبل في مصر.
ونجاح مثل هذه المبادرات لا يقتصر على تأثيرها الاقتصادي فحسب، بل يمتد ليشمل إسهاماتها في بناء مجتمع واعٍ ومشارك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومع استمرار هذه الجهود، يمكن لمصر أن تتقدم بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر نظافة وكفاءة، واضعة الأساس لتحول شامل في استخدام الطاقة يساهم في تحسين جودة الحياة للأجيال القادمة.
