اندلعت احتجاجات في ستوكهولم وأمستردام وجنيف، حيث نزل مئات المتظاهرين إلى الشوارع منذ أمس السبت من أجل التعبير عن غضبهم إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، ورغم برودة الطقس الشديدة، تجمع نحو ألف شخص في منطقة أودنبلان في ستوكهولم بدعوة من منظمات المجتمع المدني المختلفة لإظهار الدعم لفلسطين ولبنان، وفقًا لوكالة الأناضول.
ودعت المظاهرات في شوارع أوروبا إلى وقف الهجمات الإسرائيلية وطالبت بوقف إطلاق النار الفوري، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "الأطفال يقتلون في غزة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"فلسطين إلى الأبد"، و"نتنياهو مجرم حرب"، بالإضافة إلى تماثيل تمثل الأطفال الذين قتلوا في غزة.
وقال ماتياس جارديل، المؤرخ من جامعة أوبسالا الذي حضر الاحتجاج، لوكالة الأناضول: "أنا هنا للاحتجاج على الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني" وأضاف: "منذ أكثر من عام، شهدنا أول إبادة جماعية يتم بثها مباشرة على الهواء في تاريخ البشرية".
وفي إطار الاحتجاجات الأسبوعية التي تشهدها مدن مختلفة في هولندا دعمًا لفلسطين، تجمع المئات في ساحة دام في أمستردام، وانتقد المتحدثون في كلمة ألقوها أمام المحتجين الحكومات الغربية، بما في ذلك هولندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، لاستمرارها في دعم إسرائيل.
وفي كلمة ألقيت نيابة عن العاملين في مجال الرعاية الصحية الداعمين للفلسطينيين في هولندا، تم تسليط الضوء على انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة بشكل كامل، وترك الجرحى ينتظرون في عذاب، غير قادرين على تلقي العلاج.
وفي جنيف، أقيمت احتجاجات في ساحة بلاس دي نوف. وتجمع المتظاهرون في الساحة قبل السير عبر وسط المدينة ولوحوا بالأعلام الفلسطينية واللبنانية، ورددوا شعارات باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، تدين إسرائيل.