أكد الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، أن الاقتصاد المصري أثبت قدرته على الصمود في مواجهة التحديات العالمية، بدءًا من الإرهاب، مرورًا بجائحة كورونا، وصولًا إلى تداعيات الحرب الأوكرانية والصراعات الجيوسياسية.
وأشار "جاب الله"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن التقارير الدولية التي ترصد تحسن المؤشرات الاقتصادية المصرية تعكس الواقع الذي يعيشه المواطن المصري، مشددًا على أهمية تلك المؤشرات في تعزيز ثقة المستثمرين العالميين بالاقتصاد المصري.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق معدلات نمو تفوق التوقعات الدولية، وخفض معدل البطالة إلى أقل من 7.5%، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا على الاستقرار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص المحلي والدولي يلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المصري، خاصة بعد استثمار الدولة في تهيئة البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ والطاقة، وتطوير التشريعات الاقتصادية. وأوضح أن مصر حققت المركز الأول إفريقيًا في جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن الطموحات المصرية تتجاوز هذا الإنجاز مع السعي إلى مضاعفة الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وأوضح، أن الجهود المصرية في مجال التنمية المستدامة والمشروعات القومية تركز على الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، من خلال تبني تقنيات النقل النظيف، وتوسيع مشروعات الطاقة المتجددة، مثل محطات الطاقة الشمسية في بنبان ومشروعات توليد الكهرباء من الرياح، مشيرًا إلى دور مبادرة "حياة كريمة" في تحسين جودة الحياة في القرى المصرية، مشيرًا إلى أن الحكومة لم تترك المواطن يواجه آثار الإصلاح منفردًا، بل قدمت دعمًا شاملًا من خلال برامج الحماية الاجتماعية، مثل مضاعفة مخصصات الأجور، وزيادة معاشات "تكافل وكرامة"، وتوسيع تغطية التأمين الصحي.
وشدد، على أن الاقتصاد المصري لا يزال صامدًا أمام التحديات العالمية، مؤكدًا أن الصمود هو الخطوة الأولى نحو تحقيق انطلاقة جديدة تدعم مسار التنمية وتُرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي جاذب للاستثمارات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
){kind=link}