قرارات بابوية , مع اقتراب نهاية عام 2024، شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدة قرارات مهمة تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
تأتي في إطار تحسين وتطوير العديد من المجالات الخدمية و الإدارية داخل الكنيسة، بما يعكس حرصها على تلبية احتياجات المجتمع الروحي والاجتماعي .
قرارات بابوية بـ تأسيس الأمانة العامة للمستشفيات القبطية
في 8 مارس 2024، أصدر البابا تواضروس قرارًا بتأسيس “الأمانة العامة للمستشفيات القبطية” في القاهرة ، بهدف تحسين مستوى الخدمة الطبية التي تقدمها الكنيسة للمجتمع .
و يهدف إلى تعزيز التعاون بين المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للكنيسة، من خلال تشكيل لجنة تضم عددًا من الأطباء المتخصصين .
و تم تكليف الأنبا يؤانس أسقف أسيوط بتنسيق هذا المشروع، حيث ستكون اللجنة مسؤولة عن متابعة وتقديم تقرير دوري عن أعمالها .
تضم اللجنة كلًا من: الدكتور سامح كرم (مدير مستشفى العذراء بالهجانة)، والدكتور عماد القمص بيشوي فريد (مدير مستشفى البابا كيرلس بالطاحونة)، والدكتور أبرآم عدلي (مدير مستشفى فريد حبيب) .
تعيين وكيل للكلية الإكليريكية بالأنبا رويس
في أغسطس 2024، أصدر قداسته بتعيين الأنبا مكاري الأسقف العام بالقاهرة وكيلاً إلى الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس في العباسية ، بدءًا من العام الدراسي الجديد في سبتمبر 2024.
يهدف هذا القرار إلى تحسين مستوى التعليم الإكليريكي في الكنيسة القبطية ، من خلال تعيين شخصية كنسية بارزة قادرة على قيادة العملية التعليمية والتدريبية في هذه المؤسسة الهامة .
تشكيل المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية
وهناك آخر آخر صدر في أغسطس 2024، تم تشكيل المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية في الدورة الجديدة التي تمتد من أغسطس 2024 إلى يوليو 2027. وقد تم تقسيم المجالس إلى ست دوائر جغرافية، تشمل القاهرة الكبرى، الإسكندرية، الوجه البحري، الوجه القبلي، أفريقيا، أوروبا، أمريكا، أسيا وأستراليا.
يهدف هذا التشكيل إلى تحسين إدارة القضايا الخاصة بالأحوال الشخصية بشكل منظم وفعّال ، من خلال تشكيل فرق عمل متخصصة لكل منطقة جغرافية، تضم أساقفة، قساوسة، محاميين، وأطباء لتقديم استشارات ومساعدة في قضايا الأحوال الشخصية.
قرارات بابوية بشأن إيبارشية جنوب إفريقيا
وفي 11 سبتمبر 2024، أصدر البابا تواضروس أيضا بإنتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا للإشراف على إيبارشية جنوب إفريقيا بعد تدهور الحالة الصحية للأنبا أنطونيوس مرقس ، مطران الإيبارشية .
ويتضمن القرار إشراف الأنبا جوزيف على الإدارة الروحية والإدارية والمالية للإيبارشية، مع تقديم تقارير دورية كل ثلاثة أشهر حول سير العمل .
