تشهد الفترة الحالية توقعات متباينة بشأن مستقبل الذهب بين انخفاض الأسعار والصعود المفاجئ المدفوع بالتغيرات المتلاحقة على الساحتين الاقتصادية والسياسية.
وأرجع سعيد إمبابي خبير الذهب، خسائر الذهب خلال الفترة الماضية إلى قوة الدولار.
وأوضح إمبابي أن التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي لارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى جديد لهذا العام أدى إلى تراجع سعر الذهب.
وأشار إلى أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة تساهم في دفع التدفقات بعيدًا عن الذهب.
واعتبر إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب، أن الأجواء تشير إلى تراجع محتمل في سعر المعدن الأصفر لمستوى أكبر مما عليه الآن في ظل توقعات الذهب عالميا وقوة الدولار.
وتوقع واصف، فترة من الاستقرار بعد استقرار سعر الدولار، ناصحًا بعدم الشراء حاليا في ظل تذبذب الأسعار.
وقال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب، إن الفترة الحالية تشهد عمليات بيع قوية لجني الأرباح بعدما لامست أوقية الذهب مستويات غير مسبوقة، ولكن المتغيرات العالمية سريعة مما يدفع المستثمرون للتمسك بالذهب كملاذ آمن.
وتوقع سكرتير شعبة الذهب، ارتفاعات قوية ومفاجئة في أسعار المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بالتغيرات المتسارعة في الشرق الأوسط.
