سر الاستيقاظ المبكر في يوم العطلة.. كيف يؤثر روتين النوم في قدرتنا على الاستيقاظ

كيف يؤثر روتين نومك على الاستيقاظ المبكر في يوم العطلة؟

هل سبق وكنت متحمسًا للاسترخاء في يوم إجازتك وتنتظر بفارغ الصبر للراحة بعيدًا عن منبهات الصباح وضغوط العمل للتفاجأ بأنك تستيقظ في وقت مبكر حتى قبل أن يبدأ يومك؟ ما السر وراء الاستيقاظ المبكر في أيام الإجازة رغم رغبتك في النوم لوقت أطول؟ توضح لكم بلدنا اليوم تفسير هذا اللغز.

تأثير الروتين على ساعتنا البيولوجية

ويشرح الخبراء في مجال أبحاث النوم أن الجسم يمر خلال الليل في دورات نوم متتابعة وكل دورة تستغرق حوالي 90 دقيقة لتشمل النوم الخفيف والعميق ومرحلة الأحلام وتنتهي عادةً بالاستيقاظ ثم العودة للنوم والاستيقاظ في نهاية الدورة يكون أسهل مقارنةً بالاستيقاظ أثناء النوم العميق مما يجعلك تشعر بالتعب والإرهاق إذا اضطررت للاستيقاظ في منتصف النوم العميق

العقل والجسم على استعداد للاستيقاظ

فالإجابة وراء الساعة البيولوجية لجسمنا فإذا تعودت على الاستيقاظ في وقت محدد طوال أيام الأسبوع سواء باستخدام المنبه أو من دونه يصبح جسمك مبرمجًا على هذا الروتين حتى في عطلتك ويستمر جسمك في العمل بناءً على هذا الجدول الزمني فتجد نفسك مستيقظًا في الوقت نفسه تقريبًا حتى إذا لم يكن لديك التزام

ما الحل؟

لو كنت ترغب في تجنب الاستيقاظ المبكر في أيام الإجازة لتعديل روتين نومك تدريجيًا أو الاستماع إلى إشارات جسمك حول أفضل الأوقات للاستيقاظ وبدلاً من العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ المبكر يمكن استغلال هذه اللحظات لبدء يومك بشكل هادئ ومريح

فالاستيقاظ المبكر في عطلات نهاية الأسبوع ليس مجرد صدفة ولكن هو نتيجة لروتين يومي يتأقلم معه جسمك ويبدو هذا الأمر محيرًا فإن الاستيقاظ يكون علي حسب الطريقة التي يتأقلم بها جسمك مع الحياة اليومية الروتينية