قضت محكمة جنايات حنج الوايلي بتأجيل معارضة اللاعب أيمن أشرف لاعب البنك الأهلي الحالي والنادي الأهلي سابقًا،على حكم حبسه 3 سنوات، إلى جلسة 11 ديسمبر لتقديم أصل الشيك.
حبس اللاعب أيمن أشرف
وفي وقت سابق قضت محكمة جنح الوايلي حكم أول درجة بمعاقبة لاعب البنك الأهلي "أيمن أشرف" بالحبس 3 سنوات وكفالة 3 آلاف جنيه في قضية تبديد شيكات تحمل رقم 1510 لسنة 2023، حيث بدد المبالغ المالية وصفًا وقيمة بالأوراق المملوكة لـ شخص، وتم تسليمها له على سبيل الأمانة. ومن جانبه، أكد اللاعب أيمن أشرف أنه لم يكن على علم بصدور الحكم القضائي ضده، بحبسه 3 سنوات، الأمر الذي دعاه لتقديم معارضة على الحكم.
دفاع أيمن أشرف: حكم غيابي بإيصال مزور
وأوضح دفاع اللاعب أيمن أشرف إن القضية عبارة عن بلاغ كيدي من فتاة تدعى "حنان" تقيم في محافظة أسوان، قدمت صورة من إيصال أمانة بمبلغ 550 ألف جنيه، وهناك محرض خارجي وراء الفتاة يدعى "إسلام متخصص في ابتزاز اللاعبين، ورجال الأعمال وقد سبق وحصل موكله على حكم قضائي ضده في وقت سابق.
اللاعب أيمن أشرف: تعرضت لعملية نصب
ووجه اللاعب أيمن أشرف رسالة لجميع الوسط الرياضي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا «طبعا أنا تفاجأت بالخبر المنشور على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.. وبالوصول إلى حقائق الأمر تبين أن وراء ما تم نشره أو تم تلفيقه من اتهام باطل مزور لا أعلم به هو شخص يدعي إسلام، توغل وسط المجتمع الرياضي بحجة إنتاج البرامج وإقامة شركات وهمية مع بعض اللاعبين يستغل تواجده وصوره مع لاعبين كبار وفنانين ورجال أعمال.. فبالتالي يحصل على الثقة ومن هنا تبدأ أفكاره الشيطانية في النصب والحصول على الأموال وللأسف تم النصب عليا منه في مبلغ مالي وعندما علمت وأيقنت حقيقة أمره، قمت باتخاذ الإجراءات القانونية ضده وصدر لي حكم قضائي رسمي في الجنحة رقم 3743 لسنة 2022 محكمة السادس من أكتوبر بالسجن ضده ثلاث سنوات وقام بعمل معارضة واستئناف ولم يحضر وأصبح هارب من العدالة.. »
وتابع: «وبدأ في إرسال المقربين والأصدقاء إقناعي بالتنازل له ولكن أنا رفضت تماما حتى استلم كامل حقي منه الذي استباحه بعد خداعي أنا والكثير وهذا الشخص هو نفسه الذي له مصلحة مما تم نشره، ومفاجأتي بالحكم للضغط عليا للتنازل ولكن الله مطلع على الحقوق ربما ضارة نافعة وتم التواصل مع المستشار القانوني للتأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المدعو إسلام، ومحاسبته عما قام به من أعمال نصب وتشهير وتزوير ».
