نقل المغربي المهدي مستقيم إلى اللغة العربية كتاب “الفلسفة كما تتصورها اليونسكو”، الذي ألفه باتريس فيرمران، وصدر عن “بيت الفلسفة” في الفُجيرة.
ويقول الكتاب إن منظمة “اليونسكو” “طالما دأبت على ربط وشائج متينة مع الفلسفة، لا في صيغتها التأملية أو المعيارية فحسب، بل كذلك في صيغتها القائمة على السؤال النقدي الذي يتيح إمكانات إضفاء معنى على الحياة وعلى الفعل في سياق عالمي”.
ويردف تقديم المنشور الجديد: “اليونسكو وُلدت من رحم التساؤل عن شروط إمكان انبجاس عالم يسوده السلام والأمن على نحو مستدام؛ وتبعا لذلك يمكن القول إنها مؤسسة فلسفية قائمة بذاتها، ذلك أنها تقترح ذاتها طرفا معنيا بالمساهمة في الحفاظ على السِّلم والأمن، عبر تشديدها على أولوية التعليم والعلم والثقافة، والتآزر بين الشعوب من أجل ضمان الاحترام الكوني للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، من دون أي تمييز يقوم على العرق، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين”.