أخبار عاجلة
ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم -

شركة خليجية تطور حقل غاز باحتياطيات 111 مليار قدم مكعبة

شركة خليجية تطور حقل غاز باحتياطيات 111 مليار قدم مكعبة
شركة خليجية تطور حقل غاز باحتياطيات 111 مليار قدم مكعبة

أعلنت شركة خليجية كبرى تطوير ثاني حقل غاز في بحر الشمال باحتياطيات 111 مليار قدم مكعبة، بعد نجاح أول اكتشافاتها منذ أقل من أسبوع، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ففي 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلنت شركة بتروغاز نورث سي (Petrogas North Sea)، التابعة لشركة بتروغاز إي آند بي العمانية (Petrogas E&P)، اكتشاف غاز في بئر تقع بحقل بيكر في جنوب بحر الشمال.

وستنقل شركة بتروغاز -الآن- المنصة ذاتية الرفع "نوبل ريزيلينت" إلى حقل أبي للغاز القريب لحفر بئر تقييمية.

وقد استحوذت شركة بتروغاز على حصة 70% في حقل بيكر، و85% في حقل أبي، من شركة كورنستون ريسورسز (Cornerstone Resources) بموجب صفقة امتياز في عام 2022، ثم أصبحت مالكة بنسبة 100% لكليهما.

تطوير ثاني حقل غاز

تقع البئر الاستكشافية -التي تشكّل جزءًا من الترخيص "بي 2433"- في حقل بيكر في المربع "47/3 إف-16" من الجرف القاري البريطاني (UKCS)، على بُعد 37 كيلومترًا من الساحل الإنجليزي في يوركشاير.

وحُفرت البئر الاستكشافية باستعمال المنصة ذاتية الرفع "نوبل ريزيلينت" إلى عمق 3 آلاف و457 مترًا، مع العثور على الغاز في روتليجينديز.

ووُصفت نتائج البئر بأنها "أفضل بكثير من المتوقع، مع تحسين خصائص الخزان" مقارنةً بالتوقعات.

وبينما جرى سد هذه البئر والتخلي عنها، ستنقل شركة بتروغاز الآن منصة "نوبل ريزيلينت" إلى حقل أبي للغاز القريب في المربع "47/3 آي" لحفر بئر تقييمية.

ووفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، بُنيت منصة "نوبل ريزيلينت" في عام 2009، ويُمكن تشغيلها في أعماق مياه تصل إلى 350 قدمًا، مع أقصى عمق للحفر يبلغ 30 ألف قدم.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كشفت "نوبل" أن شركة بتروغاز استأجرت منصة الحفر لمهمة مدّتها 120 يومًا في بحر الشمال بالمملكة المتحدة بدءًا من الربع الثالث من عام 2024؛ وجاء عقد البئرين مع 4 خيارات لتمديد بئر واحدة.

منصة حفر
منصة الحفر "ريزيلينت" - الصورة من الموقع الرسمي لشركة "نوبل"

اكتشاف غاز

من جانبه، أكد نائب رئيس شركة إم بي القابضة، الشركة الأم لشركة بتروغاز، أسامة البرواني، الالتزام بالإسهام في أمن الطاقة، من خلال الاستفادة من إمكانات موارد الغاز في بحر الشمال.

وقال البرواني، إن شركة بتروغاز تتطلّع إلى "التعاون المستمر" مع حكومة المملكة المتحدة لدعم هذه الأهداف.

وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروغاز، كينغسوك سين، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "نحن متحمسون للغاية لاكتشاف الغاز هذا، وأنا فخور بأن فريق بتروغاز قد حقّق أول اكتشاف غاز بحري بأمان".

وتابع: "أتطلع إلى أن يدمج الفريق حقل بيكر مع حقل أبي ويقودهما نحو التطوير".

ووفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، أصدرت هيئة تنظيم النفط البحري البريطانية المعنية بالبيئة والتفكيك، توجيهات الفحص في يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول لحقل بيكر، بأنها صالحة من 1 أغسطس/آب 2024 إلى 31 يناير/كانون الثاني 2025.

كما أصدرت توجيهات الفحص الخاصة بحقل أبي، بأنها صالحة من 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى 31 يناير/كانون الثاني 2025، بحسب ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

منصة حفر
منصة الحفر "ريزيلينت" - الصورة من الموقع الرسمي لشركة "مارسيك دريلينغ"

احتياطيات الغاز في بحر الشمال

في العام الماضي (2023)، وضعت شركة بتروغاز خططًا لحفر حقل بيكر الذي استثمرت فيه في عام 2022، إلى جانب اكتشافها في أبي.

ووفق التقديرات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، تصل احتياطيات حقل بيكر، في الترخيص "بي 2433"، إلى 56 مليار قدم مكعّبة من الموارد المحتملة.

بينما تصل احتياطيات حقل أبي، في الترخيص "بي 2582"، إلى 111 مليار قدم مكعّبة قياسية من الغاز المبيع، و0.6 مليون برميل من المكثفات، بعد مراجعة الاحتياطيات المؤكدة والمحتملة.

وفي وقت سابق من العام الجاري (2024)، قال مدير مشروع بتروغاز، مات غولاند، في حدث صناعي بأبردين، أن الشركة تتطلع إلى الاستحواذ على مركز يورك من سبريت إنرجي (Spirit Energy) بوصفه ربطًا لتطوير احتمال أبي.

تدرس بتروغاز أيضًا خيارات المضيف في مشروع بيرغيتا القادم في وسط بحر الشمال، مع قرار الاستثمار النهائي المستحق العام المقبل (2025)، وإنتاج أول غاز في عام 2027.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بإضافة 5200 ميجاوات ...توقيع مذكرتي تفاهم لانتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
التالى أسعار الكهرباء في المغرب.. حكاية أزمة تؤرق مراجعات صندوق النقد الدولي