بينما يتوجه لاعبو المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي إلى الغابون لخوض مواجهة هامة، يسود شعور بالتفاؤل والثقة بين أفراد الفريق.
فهذه المباراة، التي ستجمعهم بمنتخب الغابون، تمثل محطة أخرى في رحلة “أسود الأطلس” نحو تحقيق نتائج جيدة رغم تأهلهم المسبق باعتبارهم البلد المضيف للبطولة.
وأحد أبرز التحديات التي واجهها المنتخب كانت حالة نجم الوسط عز الدين أوناحي، لاعب أولمبياكوس اليوناني، الذي تعرض لإصابة أثارت قلق الجماهير.
وبعد غيابه عن بعض التدريبات الأولى، عاد أوناحي للمشاركة في الحصة التدريبية الأخيرة، حيث أكد الأطباء جاهزيته التامة للعب، ما بعث الاطمئنان في صفوف الفريق وجعل المدرب وليد الركراكي يتنفس الصعداء، كون أوناحي يعد أحد العناصر الرئيسية التي تعزز قوة الوسط المغربي.
المنتخب المغربي شهد أيضًا عودة زكرياء بوخلال، لاعب تولوز الفرنسي، الذي تم استدعاؤه لتعويض المصاب إلياس أخوماش، كما انضم رضا بلحيان، لاعب فيرونا الإيطالي، بديلاً لأمير ريتشاردسون الذي تعرض للإصابة.
هذه التعزيزات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى الركراكي للاستفادة من جميع إمكانات لاعبيه لضمان تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب الغابون، الطامح لخطف بطاقة التأهل الأخيرة ويحتل حاليًا المركز الثاني في مجموعته.
الركراكي أكد في تصريحاته الصحفية أن المواجهة ضد الغابون ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنتخب المغربي على الحفاظ على الروح الانتصارية، مشددًا على أن التراخي أو الاكتفاء بالتأهل المسبق أمر مرفوض، فالمباراة فرصة للمنتخب لتعزيز استعداده لأجواء البطولة المقبلة.
غدا الجمعة ، سيشهد ملعب فرانسفيل في الغابون هذا اللقاء المرتقب ابتداءمن الساعةالثامنة بالتوقيت المغربي، وسط تطلع الجماهير المغربية لرؤية “أسود الأطلس” يواصلون سلسلة الانتصارات، وترسيخ مكانتهم كأحد أقوى منتخبات القارة السمراء.