أخبار عاجلة

من شارل ديجول إلى ماكرون.. الإعلامي أحمد المسلماني: العلاقة بين "إسرائيل" وفرنسا على المحك

من شارل ديجول إلى ماكرون.. الإعلامي أحمد المسلماني: العلاقة بين "إسرائيل" وفرنسا على المحك
من شارل ديجول إلى ماكرون.. الإعلامي أحمد المسلماني: العلاقة بين "إسرائيل" وفرنسا على المحك

قال الإعلامي أحمد المسلماني ان العلاقات بين اسرائيل وبين فرنسا هي علاقات مهمه وأساسية لإسرائيل لأن فرنسا هي التي بنت المفاعلات النووية الاسرائيلية.

 

توتر العلاقات بين فرنسا وإسرائيل


واستدرك الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر، من برنامجه الطبعة الأولى المذاع عبر شاشة الحياة، انه منذ عام 1967 تغير موقف فرنسا عما قبل حيث ان الرئيس شارلي ديجول وقف ضد العدوان الاسرائيلي على دول العربيه عام 1967 واعلنا ان فرنسا لن تعترف بضم اي ارض محتله بعد خمسه يونيو 1967.


وتابع الإعلامي أحمد المسلماني، ان بعد ذلك اكمل الرئيس جيسكورد ستان والذي اتبع نفس رؤيه وسياسات شارلي ديجول لياتي بعد ذلك الرئيس جاك شيراك الذي زار القدس في التسعينات من القرن الماضي ومحلات مشيرا الى ان الحرس الخاص به اشتبك مع الحرس الاسرائيلي وكان على وشك ازمه بين تل ابيب وباريس ثم جاء بعد ذلك فرانسو وجاك شروك هؤلاء الاربعه رؤساء اخذوا موقف من "إسرائيل".

سبب الخلاف بين ماكرون ونتنياهو


واشار الإعلامي أحمد المسلماني، الى ان الأمر بالنسبة لعهد إيمانويل ماكرون ومجيء حرب الإبادة على شعب غزة، وبالرغم من ان فرنسا اخذت في البداية موقف منحاز لإسرائيل لكن بعد ذلك اخذت موقف اكثر اعتدالا ولكن الامر عندما تعلق بلبنان وتطور العدوان الاسرائيلي على الأراضي اللبنانية بل ان الامر تصاعد عن ذلك واستهدفت قوات اليونيفيل الخاص بالامم المتحدة في لبنان والتي يشارك بينها 700 جندي فرنسي فمكرون عارض حينها وقال انه لن يتم نقل هذه القوات من مكانها ولن يستجيبوا لمطالب نتنياهو ولكن سوف يتم تعزيز مواقعها ووقف في وجه نتنياهو بل انه دعا الى وقف تصدير الاسلحه الى "إسرائيل".

الدول التي تؤيد وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل


وأردف الإعلامي أحمد المسلماني، ان هذه الخطوة تؤيدها دول اخرى مثل اسبانيا وايرلندا وهي خطوه متطوره جدا بالنسبه لدول غربيه كبرى والتي دعت الى وقف تصدير السلاح الى اسرائيل وبالرغم انها جاءت بعد نحو 50 الف شهيد واكثر من 100 الف مصاب وتدمير كل قطاع غزه تقريبا انما في نهايه المطاف من الجيد ان تحدث وان تاخرت بعد كل هذا الدمار.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الضمان الاجتماعي.. تقديم تعديل جديد
التالى بيان عاجل من القوات المسلحة للرد على التعاون مع إسرائيل