أكد سهيل خليلية المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان أن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي بتسلئيل سموترتش عن ضم الضفة الغربية جاءت ترجمة لإرادة الحكومة الإسرائيلية والحكومات المتعاقبة.
وقال خليلة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما قاله سموتريتش ليس بعيد عن الواقع لأن ما قاله ترجمة فعلية لإرادة كل الحكومات المتعاقبة للاحتلال هذه إرادة لكيان الاحتلال وليس لسموتريتش أو هذه الحكومة".
وأضاف: "هذه الحكومة هي من ذهبت بهذه الصيغة إلى الترجمة الواقعية اليوم هم يمتلكوا معظم مقاعد الكنيست والدعم السياسي الدولي وحتى مع عودة ترامب أصبح الحديث عن موضوع ضم الضفة الغربية شبه أكيد".
وتابع: "الحديث لا يدور على كل الضفة الغربية لأن الفكرة مرعبة ولكن الحديث يدور على جزء من المساحة جيم وهي 70% من مساحة جيم".
وواصل: "المناطق المستهدفة بالضم الاحتلال يعلنها أما محميات طبيعة أو مناطق عسكرية أو أراضي دولة هم يتحكمون بالوجود الفلسطيني فيها وخطوات الضم لم تكن صامته ولكنها كانت مبيته وهو نفذوا سياسة كيسنجر وهو العمل خطوة بخطوة والذي توجهت فكرته بقدوم هذه الحكومة وعودة ترامب إلى مقاليد الحكم في البيت الأبيض".
وأكمل: "هذا الضم واضح للعيان وهو لا يترجم فقط بالكلام ولكن يترجم بخطوات والاحتلال اليوم يوجد شبكات طرق منفصلة ومناطق صناعية وجيش للمستوطنين وبالتالي الاحتلال يخطط إلى إنشاء دولة للمستوطنين وكل هذه الأمور تسير في هذا الاتجاه بحيث تكون هناك دولة للمستوطنين في المنطقة جيم وربما تقابلها دولة للفلسطينيين ولكنها لن تكون مرتبطة جغرافيا أو اقتصاديا ولكنها ستكون دولة عبارة عن كانتونات".
وذكر: "سموتريتش اليوم يقوم بترجمة ما يتم قوله وأنا أستطيع وبشكل شبه واثق تحديد أين هي المناطق التي سيتم ضمها".