أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي غضب جماهير ناديه، ريال مدريد الإسباني؛ بعدما قرر اللاعب صاحب الـ25 عامًا السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يجتمع بصديقه المغربي أشرف حكيمي، في جلسة كان فيها أرجيلة "شيشة".
ونشر مبابي صورته مع حكيمي على منصة "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، وقد كان الثنائي يلعب "رياضة إلكترونية"، مع ظهور مُجسم لأرجيلة، ما أثار جدلًا كبيرًا حول اللاعبَين، وما إن كانا يدخنان "الشيشة" أم لا.
ولم يُستدعَ مبابي إلى قائمة منتخب فرنسا هذا الشهر، وقد استغل مهاجم ريال مدريد فترة التوقف الدولي لزيارة باريس؛ حيث اجتمع بحكيمي، زميله السابق في نادي باريس سان جيرمان.
وعانى مبابي من تراجع واضح في مستواه بالأسابيع الماضية، ويُقال إن الدولي الفرنسي تأثر ذهنيًّا بتورطه في "قضية جنسية" خلال رحلته السياحية إلى السويد، الشهر الماضي؛ حيث لم يشارك أيضًا في معسكر منتخب "الديوك".
صورتان تورطان كيليان مبابي
ولم يكن مؤكدًا أن مبابي زار العاصمة السويدية ستوكهولم في "رحلة سياحية"، لكن صورة التُقطت للاعب بجوار ملهى ليلي أثارت الشكوك حول سلوكيات المهاجم الفرنسي، ومدى التزامه، قبل أن تظهر صورة "الشيشة"، لتطال الانتقادات نجم ريال مدريد مرة أخرى.
يُذكر أن كيليان مبابي لم يسجل أي هدف في آخر 4 مباريات خاضها مع ريال مدريد بمختلف البطولات. وقد أثر تراجع مستوى اللاعب الفرنسي بصورة مؤثرة في مردود الفريق الملكي بشكل عام؛ حيث مُني "الميرنغي" بخسارتين متتاليتين (0-4 أمام برشلونة في الدوري الإسباني، 1-3 أمام ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا).
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني "لا ليغا"، برصيد 27 نقطة من 12 مباراة (8 انتصارات، 3 تعادلات، خسارة واحدة)، فيما يقبع الفريق بالمركز الـ18 على سلم دوري أبطال أوروبا، برصيد 6 نقاط من 4 مباريات (فوزان، خسارتان).
ومن المُقرر أن يخوض الريال مباراته القادمة، أمام ديبورتيفو ليغانيس، برسم الجولة الـ14 من الليغا، وذلك بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، وتحديدًا في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.