أعلن مؤخرًا بنك السودان المركزي عن طرحه للعملات الورقية الجديدة وذلك من فئة الخمسمائة وألف جنيه سوداني، وهو يعد من مؤشرات الخطورة على الوضع الاقتصادي الراهن في السودان، كما يشير إلى معدلات كبيرة وصل لها السودان في التضخم ونقص كبير في قيمة عملتها المحلية في الوقت الراهن، الجدير بالذكر أن تلك العملات سيتم طرحها وبشكل تدريجي في كافة المصارف البنكية على مستوى البلاد.
بنك السودان المركزي
من المتوقع أن يواجه الأشخاص السودانيين من السكان بالمناطق التي تخضع للدعم السريع للكثير من المخاطر التي تتعلق بفقدان الأموال من الأكثر تداول وهو ما جاء بسبب التوقف التام بعمل مختلف الفروع للمصارف البنكية بعد التعرض للإتلاف والتخريب، وقد صرح المركزي ببيان رسمي له بأن طرح الورق النقدي فئة ألف جنيه سوداني سيكون في القريب العاجل، وستتولى كافة فروع المصارف البنكية استلام تلك العملات من الفئتين خمسمائة وألف جنيه سوداني وحفظها بالحسابات المصرفية لكل من يرغب في ادخارها بالبنوك.
تسهيل عمليات فتح الحسابات البنكية للمواطنين
أشارت جهة البنك المركزي السوداني عن أنها قد يسرت بشكل كبير عمليات فتح الحسابات المصرفية لكل من يرغب في فتح الحساب البنكي في أي مصرف من المصارف السودانية من أجل سهولة التمكين من عمليات توريد العملات، وقد شدد البنك على الإعلان رسميًا عن وقف أي تعاملات باستخدام الطبعات المحلية الحالية من الفئة 1000 و500 جنيه سوداني.
طرح الأوراق النقدية الجديدة في السودان
واستكمالا لما ورد في السابق فقد أوضحت الجهات المعنية بالبنك المركزي في السودان أن الأمر المتسبب في طرح الأوراق النقدية الجديدة نتيجة لتداول كمية كبيرة من عملات كانت مجهولة المصدر وذلك من الفئتين 1000 و500 جنيه سوداني، وهو ما كان السبب الرئيسي وراء الأثر السلبي الحادث في قيمة العملة، وعدم استقرار أسعار السلع من كافة أنواعها.