كشف أحد نجوم مانشستر يونايتد الإنجليزي، بأنّ جميع لاعبي الفريق يترقّبون بشغف كبير موعد قدوم مدربهم الجديد البرتغالي، روبن أموريم، الذي من المخطط أن يصل إلى إنجلترا الإثنين، لتسلّم المقاليد الفنية للفريق رسميًا خلفًا للهولندي إريك تين هاغ ومساعده رود فان نستلروي، الذي استلم مهام المدرب المؤقت لفترة.
وانتهت الولاية المؤقتة للمهاجم الدولي الهولندي السابق والتي دامت أربع مباريات فقط، وبفوز كبير على ليستر سيتي 3-0 الأحد في المرحلة الحادية عشرة، وهو الانتصار الثالث في أربع مباريات منذ إقالة مواطنه تين هاغ.
وعاد أيقونة مانشستر يونايتد السابقة، والذي يحظى بشعبية كبيرة إلى أولد ترافورد في يوليو/ تموز الماضي للعمل كأحد مساعدي تين هاغ في صفقة حتى عام 2026 وكان منفتحًا بشأن رغبته في البقاء ضمن صفوف "ريد ديفلز".
لاعبو مانشستر يونايتد "متعطّشون" للتعلّم من أموريم
في هذا الصدد، قال نجم خط وسط مانشستر يونايتد البرازيلي كاسيميرو إن زملاءه في الفريق متعطشون للتعلم من المدير الفني الجديد، مؤكدًا أنه شخصيًا يتطلع للعمل مع مدرب سبورتينغ لشبونة السابق، الذي يحظى بتقدير كبير داخل غرف الملابس، وأضاف اللاعب الخبير بعد الفوز على ليستر سيتي: "إنه واقعي جدًا ومخلص. لا يمكننا تجاهل كيف غيَّر سبورتينغ (لشبونة). نعلم أن سبورتينغ فاز بالعديد من الألقاب، وغيَّر النادي بالألقاب والكؤوس".
وتابع "نجم السيليساو": "لقد أثبت بالفعل أنه مدرب فاز بالكثير. أعتقد أنه سيكون نموذجًا جيدًا يريد الجميع أن يتطور ويتعلم. أعتقد أن هذه هي الطريقة الأولى لمساعدتنا في التطور لنكون في قمة الترتيب".
ولن يتمكن مدرب مانشستر يونايتد البالغ من العمر 39 عامًا من قيادة الحصص التدريبية لفريق "الشياطين الحمر" حتى يحصل على تصريح للعمل، لكن سيُسمح للمدرب البرتغالي بالحضور في ملعب كارينغتون للتدريبات الخاص بيونايتد للاجتماعات، وستكون المحادثات مع فان نيستلروي على رأس جدول أعماله.
كما ستكون أول مباراة لأموريم مع فريقه الجديد أمام المضيف إيبسويتش تاون في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، ممّا يعني أنه لن يكون هناك وقت كافٍ لتطبيق أفكاره وخطته المتوقعة 3-4-3.
وتحسن أداء كاسيميرو بعد بداية مخيبة للموسم مع مانشستر يونايتد، خصوصًا ارتكابه خطأين فادحين في الخسارة القاسية أمام ضيفه وغريمه ليفربول 0-3 في أولد ترافورد.
وعلَّق لاعب الوسط السابق لريال مدريد الإسباني قائلًا: "حسنًا، الجميع يستطيع أن يرى، أليس كذلك؟ لم يكن لديَّ سوى مباراة ليفربول، أليس كذلك؟ لم يكن الفريق بأكمله جيدًا في تلك المباراة، أو هذا الموسم".
وأضاف "هذه المباراة، ولكن بشكل فردي، بالطبع عندما يتم إهدار الأهداف، فإن ذلك يؤدي إلى إلحاق المزيد من الضرر بالفريق، لكنني أعتقد أنه كان موسمًا جيدًا لي"، متابعًا : "أريد الاستمرار في التطور، ومساعدة زملائي في الفريق والمدرب، ومساعدة مانشستر يونايتد على التطور".
وودع أموريم سبورتينغ بأسلوب رائع الأحد عندما قاده إلى قلب الطاولة على فريقه السابق سبورتينغ براغا بتحويل تخلفه بثنائية نظيفة إلى فوز 4-2، علاوة على فوز تاريخي على مانشستر سيتي في دوري الأبطال (4-1) في وقت سابق.